روما&- بدات ايطاليا الجمعة عملية تسليم الامانة في رئاسة مجموعة الثماني الى كندا التي عرض ممثلها في روما الاولويات المطروحة على جدول اعمالها والمتمثلة بالنمو الاقتصادي ومكافحة الارهاب ووضع خطة عمل لافريقيا.&وهذه المواضيع الثلاثة سيتضمنها جدول اعمال القمة المقبلة لرؤساء دول مجموعة الثماني المتوقع عقدها في حزيران/يونيو 2002 في منتجع كاناناسكيس للتزلج في كندا. واعلن السفير الكندي بوب فولر اثناء مؤتمر صحافي عقده في مقر رئاسة الوزراء الايطالية "ان ما حدث في الحادي عشر من ايلول/سبتمبر في نيويورك سيحتل ولا شك حيزا كبيرا في جدول اعمال مجموعة الثماني".
&واضاف ان افريقيا تبقى، مع ذلك، اولوية لان "كل الاحصاءات تشير الى ان الظروف الماساوية لحياة الافارقة وصلت الى حد بات معه تقديم المساعدة الى القارة حاجة ماسة للغاية". وبحسب رئاسة الوزراء الايطالية، فان خطة العمل الخاصة بافريقيا التي تعتزم مجموعة الثماني عرضها في كاناناسكيس ستتناول العقد المقبل.
&وقد اختارت كندا تنظيم القمة في مكان معزول بين الصخور على بعد مئة كلم من كالغاري وذلك بهدف تفادي حصول مواجهات ومشاكل امنية. وكانت ايطاليا نظمت قمة جنوى في نهاية تموز/تموز، ولكن السلطات الايطالية فشلت آنئذ في مهمتها امام التظاهرات المعادية للعولمة وهو ما شوه صورة الحكومة اليمينية الجديدة التي يرئسها سيلفيو برلوسكوني في الخارج بسبب التصرفات التي قام بها رجال الشرطة. وتوفي شاب وجرح مئات الاشخاص اثناء مواجهة تلك التظاهرات وفي المواجهات التي نشبت مع رجال الشرطة. وتضم مجموعة الثماني الدول الصناعية السبع، الولايات المتحدة وكندا واليابان وفرنسا والمانيا وبريطانيا وايطاليا، اضافة الى روسيا. وكانت ايطاليا ترئس المجموعة خلال العام الحالي.&