الأمم المتحدة - قالت اسرائيل الجمعة إنها تخشى أن تسعى ايران للحصول على أسلحة نووية لتدمير الدولة اليهودية ودعت الأمم المتحدة للضغط على طهران للتخلي عن خطط لتطوير أسلحة نووية.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي شمعون بيريز إن الكلمة التي ألقاها الرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني الذي ما زال صاحب نفوذ قوي يوم 14 ديسمبر كانون الأول الجاري "لا تدع مجالا لأي شك في كراهية إيران لإسرائيل وهدفها المعلن (بالسعي) لتدميرها."
وقال بيريز في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان إن الكلمة "تتناقض بوضوح مع زعم إيران بأن سعيها للحصول على تقنيات نووية موجه فقط للأغراض السلمية."
ورغم أن رفسنجاني لم يعد مسئولا حكوميا منتخبا إلا أنه ما زال صاحب نفوذ قوي كرئيس لمجلس تشخيص مصلحة النظام القوي والذي يحدد السياسات الرئيسية بما في ذلك العلاقات الخارجية. كما أنه أيضا مستشار كبير للزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي.
وقال بيريز إن رفسنجاني أبلغ حشدا في طهران قبل أسبوعين أن العالم الإسلامي يسعى للحصول على أسلحة نووية لتدمير اسرائيل وتقويض المصالح الغربية في الشرق الأوسط.
ونقل بيريز عن رفسنجاني قوله "حين يحصل العالم الإسلامي على أسلحة ذرية فستواجه استراتيجية الغرب طريقا مسدودا .. حيث أن استخدام قنبلة واحدة قادر على تدمير اسرائيل تماما بينما لن يتسبب سوى في ضرر جزئي للعالم الإسلامي."
وأضاف نقلا عن الرئيس الايراني السابق "إن دعم الغرب لاسرائيل يمكن أن يتسبب في حرب عالمية ثالثة بين المؤمنين الساعين للشهادة من ناحية ومن يمثلون نموذج الغطرسة على الجانب الآخر."
وتابع بيريز أن رفسنجاني قال إن "تأسيس اسرائيل هو أبشع حادث في التاريخ. لن يتحمل العالم الإسلامي استمرار وجود اسرائيل في المنطقة وسيلفظها من بين صفوفه."
وناشد بيريز انان أن "يطلب من إيران التخلي عن خططها لتسليح نفسها بأسلحة غير تقليدية وأن يتم اتخاذ خطوات فورية لضمان ألا تنفذ خطة من هذا القبيل."
وكتب بيريز إلى انان يقول "أخشى أن يكون فات أوان التعامل مع خطر يمكن أن نواجهه."
&