ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية، أمس، ان خطة "داونينغ" للاطاحة بصدام حسين والتي كشف عن بعض تفاصيلها، أول من أمس، يعارضها اثنان من أكبر الجنرالات الأميركيين ما يزيد الضغط على قرار الادارة الأميركية الحالية بقبولها أو رفضها.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية كشفت ان إدارة الرئيس جورج بوش بصدد إحياء خطة قديمة للاطاحة بصدام كان أعدها الجنرال المتقاعد واين داونينغ العام 1998.
وأوضحت "غارديان" ان القائد السابق الجنرال انتوني زيني أسمى الخطة "خليج الماعز" في اشارة إلى احتمال فشلها مثل خطة الرئيس الأميركي السابق جون كنيدي في تغيير نظام فيديل كاسترو في كوبا العام 1961 والمعروفة باسم "خليج الخنازير", وأضافت ان خليفة زيني الحالي الجنرال تومي فرانكس يبدي معارضة أقل لخطة داونينغ.
وتوقعت الصحيفة أن يكون التعاون بين ايران والولايات المتحدة في الحملة ضد أفغانستان السبب وراء ثقة وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) والمؤتمر الوطني العراقي المعارض في امكانية نيل المزيد من التعاون من طهران للاطاحة بنظام بغداد.
وبينت ان الحكومة الإيرانية سمحت في ابريل الماضي للمؤتمر الوطني المعارض بافتتاح مكاتب في شمال طهران بأموال أميركية في خطوة هي الأولى منذ قيام الثورة الإسلامية الإيرانية العام 1979 التي تسمح فيها واشنطن بصرف أموال حكومية داخل ايران.(الرأي العام الكويتية)