&
لندن ـ علي المعني: قالت احدى الرابحات في اليانصيب الوطني البريطاني انها نالت حظها بعدم قرأت في زاوية الابراج النجومية انها ستربح مبالغ مالية وستعيش حياة رغيدة هانئة ن دون مشاكل.
واضافت البريطانية كاثلين يونغ (36 عاما) انها لم تصدق اطلاقا النبأ الذي زفه اليها صديقها توم كونورز ليلة الاحتفال بعيد الميلاد المسيحي في الغرب من انها فازت بمليون جنيه استرليني في اليانصيب الوطني.
ويونغ مدربة خيول في منطقة لامبورن الشمالية البريطانية، وقالت "في البداية لم اصدق ما قاله صديقي، وحين قارنت ارقام بطاقتي مع الارقام الفائزة وجدت نفسي مليونيرة".
وليونغ من صديقها كونورز الذي يصغرها بخمس سنوات ابنان هما سام وفريدي ويعيشان حالا عائلية سعيدة من زواج رسمي.
وقبلا من فوز كاثلين يونغ باليانصيب الوطني فان ديبي براون (40 عاما )& من مدينة كامبريدج فازت بمبلغ مليون وخمسمائة الف جنيه استرليني بعدما قرأت في زاوية حظوظ ان النجوم ما يشير الى ضرورة شرائها لبطاقة. وقالت براون "يبدو ان حظوظي في النجوم هناك".
وتكمن عند البريطانيين عادة متأصلة بقراءة الابراج النجومية ومتابعتها، حتى ان التلفزة والاذاعات البريطانية والصحف الشعبية والقومية منها تخصص مساحات واسعة لمثل هذه الامور.
وهذه الزوايا تفوز باوسع المتابعات على نحو شعبي عام، وتدور مناقشات طويلة احيانا بين المؤمنين بقضاء الله وقدره مع اولئك الذين يؤمنون في عكس ذلك.
ونجم عن هذه النقاشات مدارس فكرية وفلسفية عديدة بل انها اصبحت منهاجا تعليميا لبعض الجامعات العريقة في بريطانيا.&&&