&بوينس ايرس- قدمت الحكومة الارجنتينية السبت استقالتها الى الرئيس ادولفو رودريغيس سا الذي لم يتخذ قراره بعد وذلك عقب
تظاهرة امام القصر الرئاسي
&ليلة اخرى من اعمال العنف في بوينس ايرس، وفق ما افادت الحكومة في بيان.
&وجاء في البيان ان رودريغيس سا الذي انتخبه الكونغرس قبل اقل من اسبوع ليحل محل فرناندو دي لا روا "يأسف" لاعمال العنف التي تخللت التظاهرات ليل الجمعة السبت في العاصمة.
&وقال رورديغيس سا "آسف جدا لاعمال العنف التي وقعت ليل الجمعة وصباح السبت. وادعو جميع الارجنتينيين الى الحفاظ على السلم الاجتماعي".
&وعقدت الحكومة الارجنتينية اجتماعا صباح السبت مع الرئيس في مقر اقامته في اوليفوس في محيط بوينس ايرس من اجل التحضير لسلسلة اجراءات تهدف الى طمأنة اصحاب المدخرات واستبدال موظفين لا يتمتعون باحترام الشعب.
&والتظاهرات التي جرت ليلا وتحولت الى اعمال عنف اثناء تفريقها من قبل الشرطة، كانت تهدف الى التنديد بفساد بعض المسؤولين الحكوميين وبالابقاء على القيود المفروضة على سحب الاموال من المصارف والتي قررتها الحكومة السابقة.
&وقد اسفرت اعمال العنف عن اصابة 12 رجل شرطة بجروح، بينهم ستة في حال الخطر. اما عدد الجرحى المحتمل في صفوف المتظاهرين فلا زال مجهولا. واعتقل من جهة اخرى 33 شخصا خلال الحوادث.
&ولم يسجل وقوع اي حادث جديد ظهر السبت في العاصمة بوينس ايرس.