&
سيدني&- بدأ نحو 15 الفا من رجال الاطفاء الاستراليين في الساعات الاولى من اليوم الاحد، يومهم السادس لمكافحة حرائق الغابات في جنوب شرق البلاد.&ويسعى رجال الاطفاء الى خلق مناطق عازلة لحماية المساكن حول سيدني وفق ما اكد متحدث باسم قسم مكافحة الحرائق.
وامس السبت كانت مكافحة الحريق ممتدة على خط يصل طوله الى 600 كلم وساعد في ذلك تغيير غير متوقع في اتجاه الرياح.&واستفاد رجال الاطفاء من هذا الهدوء النسبي للاستعداد لمواجهة الايام الثلاثة المقبلة المتوقع ان تكون الاسوء منذ اندلاع الحرائق عشية عيد الميلاد نظرا لتوقع هبوب رياح عنيفة وارتفاع درجة الحرارة.
&وصباح اليوم الاحد كانت سحب الدخان تغطي اجواء سيدني بما في ذلك المطار حيث اضطرت السلطات الى توجيه الطائرات القادمة الى مطارات اخرى قريبة.&وقال ناطق باسم رجال الاطفاء في ولاية نيو ويلز جون وينتر "ان النيران حاليا تكاد تكون هادئة وهو امر غير عادي" مضيفا "ما زال نحو مئة حريق يشتعل في ولاية جنوب استراليا. انها لا تزال مشتعلة ولكن في الحدود المتوقعة لانتشارها".
&واختصر رئيس وزراء ولاية نيو ويلز بوب كار عطلته في الصين وعاد السبت الى سيدني لعقد اجتماع حول الازمة وشدد على ان السلطات حسنت تقنياتها في مكافحة النيران منذ الحرائق الكبيرة سنتي 1994 و1997.&وقال "اننا نواجه هنا نيرانا قوتها وكثافتها غير عادية" مضيفا "ان النيران تلتهم في بضع ساعات ما قد كانت تاتي عليه خلال ثلاثة ايام في ظروف مختلفة".
&ولم تخلف الحرائق ضحايا ولكنها التهمت نحو 150 منزلا حتى الان واضطر الاف السكان الى اخلاء منازلهم في احياء ومدن ضواحي سيدني التي باتت مهددة اكثر بشريط حرائق يبلغ طوله 700 كلم.&وقال ديبوس انه تم انقاذ نحو 11 الف منزل كان معرضا للحرائق.&وتعتبر هذه الحرائق الاخطر منذ سنة 1994 التي اسفرت عن مقتل خمسة اشخاص واتت على 185 منزلا في ضواحي سيدني. وقدرت وكالة التامين الخسائر بانها ستتجاوز
&29 مليون دولار.