&
ساد أسواق الصرف الأجنبي الهدوء المتوقع في آخر أيام العام 2001 الاثنين وان ظل المستثمرون يترقبون تطورات الأوضاع في الأرجنتين وأنباء الحشد العسكري على جانبي الحدود الهندية الباكستانية.
وساد الأسواق أيضا شيء من الحذر قبل بدء تداول أوراق النقد والعملات المعدنية من العملة الأوروبية الموحدة اليورو يوم الثلاثاء رغم ان اليورو ارتفع قليلا عن مستويات إغلاقه في السوق الأميركية يوم الجمعة الماضي إلى نحو 0.8865 دولار.
وقدم الرئيس الأرجنتيني المؤقت ادولفو رودريغيز سا استقالته الأحد بعد نحو أسبوع من تسلم السلطة لكن الأزمة السياسية المتفاقمة لم يكن لها أثر يذكر نسبيا على العملات الرئيسية أو على الأسواق الأخرى في أميركا اللاتينية.
وقال ستيفن سايويل خبير استراتيجية العملات في سيتي بنك "شهدنا الكثير من الصدمات من الأرجنتين لكن العدوى كانت تحت السيطرة إلى حد كبير... حتى السوقين الرئيسيين في أميركا اللاتينية وهما البرازيل والمكسيك لم تنتقل إليهما العدوى بشكل يذكر".
وأشار محللون آخرون إلى ان المخاوف أكبر في أوروبا منها في الولايات المتحدة من انزلاق الأرجنتين إلى هاوية أعمق من الفوضى.
من ناحية أخرى تبادلت القوات الهندية والباكستانية القصف بمدافع المورتر والرشاشات الثقيلة الاثنين.
ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار نتيجة للتوترات الناجمة عن الوضع في الأرجنتين وعلى الحدود بين الهند وباكستان رغم انه عادة ما يستفيد في مثل هذه الظروف.
وانخفضت العملة الأميركية قليلا أمام الفرنك السويسري إلى حوالي 1.6720 فرنك.
وفي الساعة 11:32 بتوقيت غرينتش بلغ سعر الدولار 131.36 ين دون تغيير يذكر عن سعر الإغلاق في نيويورك يوم الجمعة على 131.32 ين.
وبلغ سعر اليورو الاوروبي 0.8850 دولار أميركي بارتفاع طفيف عن سعر الإغلاق في نيويورك البالغ 0.8834 دولار.