واشنطن- لا تزال وزارة الخارجية الاميركية تلتزم الصمت اليوم الاثنين حول احتمال عودة مبعوثها الجنرال انتوني زيني الى الشرق الاوسط والذي تطرقت مصادر اسرائيلية وفلسطينية الى الحديث عنه.
واعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب ريكر "ما من جديد بشان زيني"، مؤكدا انه لا يملك تفاصيل حول مضمون المحادثات الهاتفية التي اجراها وزير الخارجية كولن باول مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الجمعة.
واكد متحدث باسم الحكومة الاسرائيلية الاحد ان واشنطن اتصلت باسرائيل والفلسطينيين بشان عودة زيني الى الشرق الاوسط.
واشارت السلطة الفلسطينية هي الاخرى الى تحركات بشان عودة زيني الذي استدعي في منتصف كانون الاول/ديسمبر لاجراء مشاورات في واشنطن بعدما امضى ثلاثة اسابيع في المنطقة من دون التوصل الى اي تقدم في تطبيق وقف اطلاق النار.
وكان وزير الخارجية الاميركية كولن باول عين الجنرال المتقاعد في البحرية الاميركية (المارينز) انتوني زيني مبعوثا خاصا له الى الشرق الاوسط بهدف التوصل الى الاتفاق على وقف لاطلاق النار وحمل الفلسطينيين والاسرائيليين الى العودة الى محادثات سياسية.
واشترط باول لاعادة مبعوثه الى المنطقة عودة الوضع فيها الى مزيد من الهدوء بما يسمح باحراز تقدم ملموس.
واكد ريكر ان واشنطن كانت "سجلت تحسنا على الصعيد الامني خلال الاسابيع الاخيرة"، مضيفا مع ذلك ان "على الفلسطينيين ان يفعلوا المزيد".

&
&