&
واشنطن - ذكرت مجلة "نيويوركر" الاميركية أن الاستخبارات العراقية كانت تحتفظ بصلات وثيقة مع شبكة القاعدة التابعة لاسامة بن لادن على مدى سنوات، وأن الطرفين يشتركان في إدارة منظمة متطرفة في المناطق الكردية في شمالي العراق.
ويمكن أن يعزز التقرير الذي أوردته المجلة من حجج أعضاء إدارة الرئيس جورج بوش ممن يؤيدون محاولة الاطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين. وذكرت المجلة ان الجماعة الراديكالية المعروفة باسم <<أنصار الاسلام>>، مكونة بصفة رئيسية من الاكراد العراقيين والعرب الذين تدربوا في معسكرات بن لادن.
واشارت الى أن العديد من مقاتلي القاعدة ممن فروا من الحملة العسكرية الاميركية في أفغانستان قد انضموا إلى <<انصار الاسلام>> في الاراضي التي تسيطر عليها في شمالي العراق.
واوضح التقرير أن المساعد الاول لاسامة بن لادن الطبيب المصري أيمن الظواهري زار بغداد في العام 1992 والتقى شخصيا مع صدام حسين.
ويرتكز التقرير بصفة رئيسية على مقابلات مع العديد من أعضاء الانصار الذين يعتقلهم الآن الاتحاد الوطني الكردستاني. ووصف المدير السابق لوكالة الاستخبارات الاميركية المركزية جيمس وولسي، أحد ابرز المؤيدين لمهاجمة العراق، تقرير المجلة بأنه <<قنبلة>>.(السفير اللبنانية)