الجزائر- افاد مصدر رسمي ان رئيس الوزراء الصيني زهو رونغجي غادر صباح اليوم العاصمة الجزائرية متوجها الى الرباط في ختام زيارة رسمية استغرقت ثلاثة ايام الى الجزائر.
وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في وداع رئيس الوزراء الصيني في مطار هواري بومدين. وخلال زيارته اجرى زهو محادثات مع بوتفليقة ونظيره الجزائري علي بن فليس.
ووقع مع بن فليس اربعة اتفاقات بينها قرض بقيمة ستة ملايين دولار الى الجزائر يسدد على مدى 25 عاما وبروتوكول اتفاق حول ارسال بعثة طبية صينية الى الجزائر. وتقيم الصين والجزائر علاقات سياسية تعتبر "ممتازة" لكن التبادل التجاري بينهما لا يزال ضعيفا ولا يميل لمصلحة الجزائر.
ولم يتعد حجم التبادل التجاري بين البلدين 260 مليون دولار منذ 1995. ولا يميل الميزان التجاري لمصلحة الجزائر التي بلغ حجم وارداتها 2.139 مليون دولار خلال الاشهر التسعة الاولى من العام 2001، في حين لم تتجاوز صادراتها 6.08 مليون دولار.
وتعمل شركات صينية في الجزائر في قطاعات الصناعة والسياحة والبناء. وتولت شركات صينية العديد من الورش في اطار برنامج حكومي واسع الناطق لبناء مساكن اطلق في نهاية 2001.
وقام الرئيس الصيني جيانغ زيمين بزيارة للجزائر في تشرين الاول(اكتوبر) 1999، كما قام الرئيس الجزائري بزيارة رسمية الى الصين في تشرين الاول(اكتوبر) 2000.
والجزائر تشكل المحطة الاولى لجولة افريقية يقوم بها زهو ستقوده ايضا الى المغرب والكاميرون ثم الى جنوب افريقيا للمشاركة في قمة الارض بين 2 و 4 ايلول(سبتمبر).