لاغوس- اعلن متحدث باسم حكومة ولاية جيغاوا ان محكمة اسلامية قضت برجم رجل نيجيري في الرابعة والخمسين حتى الموت بعد ان رفض استئناف حكم ادانته باغتصاب طفلة في التاسعة.&واوضح المتحدث عثمان دوست ان الرجل اعترف بجريمته ورفض استئناف قرار ادانته الصادر عن محكمة اسلامية.
&واضاف المتحدث ان ملام ادو باراندا ادين الشهر الماضي باغتصاب الطفلة وكان امامه مهلة 30 يوما لاستئناف الحكم والعودة عن اعترافاته. ولم يحدد المتحدث تاريخ تنفيذ العقوبة موضحا ان حاكم ولاية جيغاوا ابراهيم توراكي لن يتدخل في هذه المسالة.&وقال "ان القرار لا يرجع للحاكم وانما للمحكمة الاسلامية".&وقد بدا تطبيق احكام الشريعة الاسلامية منذ 2000 في 12 ولاية في شمال نيجيريا حيث يدين غالبية السكان بالاسلام.
&وفي اذار/مارس الماضي اعلنت الحكومة الفدرالية ان الشريعة تتعارض مع الدستور. واعلن هذا القرار في رسالة وجهها وزير العدل الى حكام الولايات الشمالية.&وفي شباط/فبراير 2000 اعلن الرئيس اوباسانجو، المسيحي الجنوبي، ان تطبيق الشريعة في القضايا الجنائية "انتهاك للدستور".&وفي 19 اب/اغسطس اكدت محكمة استئناف فونتوا (ولاية كاتسينا الشمالية) الاسلامية الحكم برجم امينة لاوال (30 سنة) حتى الموت لادانتها بالزنى. وامر القاضي برجمها اعتبارا من كانون الثاني/يناير 2004 بعد فطام ابنتها التي تبلغ من العمر ثمانية اشهر.