&
بيروت- إيلاف: كشف المطرب اللبناني رامي عياش في مؤتمره الصحفي الذي أقامته شركة روتانا في مقرها في دبي ضمن حملة للترويج لألبومه الغنائي "ألبي مال" عن انه كان ينتظر ردود أفعال النقاد والموسيقيين حول التجديد الذي حاول فيه إن يقدم صورة مختلفة عمّا &سبق من إصدارته الغنائية تمثلت في إصراره على تقديم التنويع والطرب الشرقي الأصيل وممارسة إرضاء الذات عبر المزج بين الغناء والتلحين بإحساس مشترك .واضاف رامي&في مؤتمره الذي |
استمر اكثر من ساعتين وحضره مندوبو وسائل الإعلام المحلية والعربية في الإمارات ومهاب شرفلي مسؤول شؤون الفنانين في روتانا ، إن التحضير للألبوم استمر سنتين&كان يسعى من خلالها لنقلة نوعية&تكون بمثابة البداية نحو استغلال جميع الفرص لكي&لإرضاء جمهوره&وبأنه انتظر هذا العمل بفارغ الصبر كونه سيحدد ملامح تجربته الغنائية القادمة دون إنكار أهمية تجاربه السابقة& لأنها تشكل جزءا حيويا من مسيرته. وحول كثرة المطربين وتشابه الألحان والأصوات قال الفنان رامي عياش ان الناس هي التي تحكم في نهاية المطاف وهذا لا يمنع من إن تبدأ النقابات الفنية وبالذات الموسيقية في الوطن العربي من وضع ضوابط محددة للغناء كما في السابق. وحول موجة التقليد الأعمى للتجارب الغنائية الأجنبية من بعض المطربين والمطربات العرب في الأداء والأزياء قال : "حقيقة إنها مرحلة صعبة لان التقليد سيفقد من خصوصيتنا المحلية واعتقد إن الأوربيين مثلا كثيرا ما قلدونا في تجارب متعددة وبالنسبة لي فان الفيديو كليب الذي صورته والذي يعتقد البعض انه تقليد أقول هل سباق السيارات أو الرالي أجنبيا أنا لا اعتقد ذلك" . وحول الإشاعات التي كثيرا ما تلاحقه أو ربما هي صناعة للشهرة قال نعم أنا أتعجب عن الكيفية التي تدار هذه الإشاعات عني وخاصة في قضية تعرضي للحوادث التي زادت كثيرا لكن الحقيقة إنني تعرضت لحادث واحد فقط وكان مريعأً ونجوت بفضل الله. كما تطرق الفنان رامي عياش لمحاولات دعوته للتمثيل فقال حقيقة إنني أقرا ألان عشر سيناريوهات سينمائية لكن تم اختيار أحدهن وبدأنا بالفعل الغوص في التفاصيل مع الجهة المنتجة وأنا لدي الرغبة في التمثيل لكن لن اكشف عن اسم السيناريو وكاتبه&في الوقت الحالي&.وعن دور شركات الإنتاج في دعم الفنان وتكثيف حضوره قال للحقيقة ان شركات الإنتاج تلعب دورا رائدا في دعم الفنان&وبالأخص شركة&روتانا التي جعلتنا نتفرغ كليا للإبداع والغناء بعد إن رفعت عن كاهلنا متاعب الإنتاج وتكاليف الدعاية والأعلام وتصوير الفيديو كليب واعتقد إن هذه التجربة حققت تقدما في التعامل مع الجمهور بكل ثقة .
التعليقات