ايلاف -&لم تمض الا أيام قليلة عن ابداع طباخين من إندونيسيا في فندق بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا لمجسم مصنوع من الشوكولا لمسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء بالمغرب بمناسبة بدء شهر رمضان حتى أصيب المسجد المذكور بتشققات شملت بعض أركانه.
فمسجد الحسن الثاني الشهير جدا لكونه يعتبر ثاني أفخم مسجد في العالم بعد الحرم المكي والذي ساهم كل الشعب المغربي في تمويل أشغال بنائه مهدد اليوم بعد انهيار أركانه.
ووفقا لما ذكرته اسبوعية «ماروك ايبدو» الصادرة بالبيضاء أمس فان تقريرا للجماعة الحضرية في المدينة أكد على أن الدعائم الضخمة للمسجد قد تهالكت لتعرضها اليومي للأمواج القوية.
يذكر أن المسجد الكبير للدار البيضاء بني على خلفية شبه أسطورية تجعل هيكله الهندسي موضوعا فوق الماء اضافة الى الخلفية الجمالية التي تحكم تضاريسه.
وقد دشن المسجد من طرف الراحل الملك الحسن الثاني شهر اغسطس (آب) عام 1993 بعد أن أنهت شركة "بوييغ" الفرنسية بنائه بواسطة ألف عامل ولايعرف أحد كم كلف المشروع بمجمله.
ولا تعرف الى حد الآن التفاصيل الكاملة حول الشقق التي أصابت المسجد الكبير وعما اذا كان الأمر سيؤدي الى انهيار جزئي أو كامل.
كما يطرح السؤال حول مدى استمرارية مشروع نقل جثمان الراحل الحسن الثاني الى مكان مخصص للغاية بالقرب من المسجد الكبير.
في انتظار ذلك تتناقل وكالات الاعلام وشركات السياحة صور للمجسم الاندونيسي لمسجد الحسن الثاني الذي يبلغ ارتفاعه 2.7 متر وعرضه 2.7 متر.