حث وزير الخارجية الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد الأسرة الدولية على دعم الإجراءات التي ستتخذها إسرائيل "لمكافحة الإرهاب"، بعد الهجوم الذي أدى الجمعة إلى مقتل 12 إسرائيليا بينهم تسعة عسكريين وثلاثة مستوطنين مسلحين، في الخليل بالضفة الغربية.
&وقال نتانياهو خلال لقاء علني في احد فنادق القدس مع دبلوماسيين عاملين في اسرائيل، ان بلاده "تنتظر من العالم دعما حين نقاوم الارهاب".
&واضاف "من حق كل امة ان تمارس حقها في الدفاع المشروع عن النفس لحماية سكانها المدنيين".
&وعلق نتانياهو على عملية الخليل مشيرا الى ان اسرائيل "لديها معلومات واضحة تفيد ان الارهابيين كانوا في طريقهم لارتكاب مجزرة كبيرة في حق المدنيين في كريات اربع".
&وقتلت مجموعة مسلحة تابعة لحركة الجهاد الاسلامي الجمعة تسعة جنود وثلاثة مستوطنين مسلحين حين اطلقت النار على مجموعة من الجنود كانت تواكب مستوطنين عائدين من صلاة السبت في الحرم الابراهيمي في الخليل، الى مستوطنة كريات اربع المجاورة للخليل.
&واضاف نتانياهو "لدينا ايضا معلومات لا شك فيها تقول ان (الرئيس الفلسطيني) ياسر عرفات يتحرك بنشاط لنسف كل المساعي الرامية الى وقف الارهاب". وكان قد دعا مرارا الى طرده الى الخارج.
&وتابع يقول "ان عرفات غالبا ما يمول الارهاب. انه دفع مثلا اموالا للشخص الذي ارسل ارهابيا لارتكاب اعتداء على كيبوتز ميتزر". ويشير نتانياهو في كلامه الى الهجوم الذي قام به فلسطيني في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر في شمال اسرائيل وادى الى مقتل خمسة مدنيين من بينهم طفلان وامهما.
&وقام الفلسطيني محمد نايفه مدبر هذا الهجوم والزعيم المحلي لكتائب شهداء الاقصى التي تبنت الهجوم، بتسليم نفسه الى الجنود الاسرائيليين الذين كانوا يطوقون المنزل الذي اختبا فيه في طولكرم شمال الضفة الغربية.
&كما دعا نتانياهو وهو من قادة الليكود (يمين) بزعامة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون، الاسرة الدولية الى ممارسة الضغط على النظامين السوري والايراني اللذين "يدعمان المنظمات الارهابية كالجهاد الاسلامي وحزب الله (الللبناني)".
&وطالب باغلاق مكاتب الجهاد في دمشق كما طلب من مجمل الاسرة الدولية ادارج حزب الله الى لائحة المنظمات الارهابية.