أعلن مسؤولون في مطار اسطنبول ان الشرطة التركية في مطار اتاتورك باسطنبول بدأت مساء الأحد باستجواب شخصا حاول خطف طائرة تابعة لشركة العال الاسرائيلية خلال قيامها برحلة بين تل ابيب واسطنبول.
&وقال متحدث باسم المطار لوكالة فرانس برس ان "شخصا اعتقل على متن الطائرة وهو يخضع للاستجواب حاليا من قبل شرطة المطار" ولكنه لم يعط اي تفاصيل عن هوية قرصان الجو.
&لكن وكالة انباء الاناضول التركية اوضحت ان قرصان الجو هو عربي ويدعى توفيق فقرة ويبلغ من العمر 23 عاما وكان مسلحا بسكين.
&ورفض شرطي في المطار الرد على اسئلة الصحافيين. وقال "لا استطيع ان اعطيكم اي معلومات في الوقت الراهن. انه الغليان هنا حاليا".
&واوضح المتحدث باسم المطار ان الطائرة ارسلت برقية انذار وهي تقترب من بحر مرمرة (شمال غرب تركيا) قبل ان تحط في مطار اسطنبول بدون مشاكل الساعة 21:50 (19:50 تغ).
&واوضح التلفزيون التركي ان قرصان الجو حاول اخذ احدى المضيفات كرهينة بالسكين قبل ان يحاول الدخول الى قمرة القيادة.
&واشارت وسائل الاعلام التركية ان الركاب غادروا الطائرة لاجراء فحوصات طبية واجراء عملية تفتيش كاملة في حين يقوم المسؤولون في المطار بتفتيش حقائبهم.
&ومن جهة اخرى، قالت فيفيان غيلمان التي كانت بين ركاب طائرة العال، للتلفزيون الاسرائيلي العام ان محاولة خطف الطائرة بدأت قبل ربع ساعة من عملية الهبوط.
&واوضحت ان "شابا هاجم احدى المضيفات في مقدمة الطائرة على مستوى درجة الفئة الاولى وتوجه نحو قمرة القيادة وهو يحمل سكينا" موضحة ان "رجال الامن على الطائرة هرعوا اليه ورموه ارضا".
&واضافت ان "قائد الطائرة قال لنا: اننا نواجه مشكلة وعليكم ان تلزموا الهدوء" مشيرة الى انه لم يسمح للركاب بالنزول من الطائرة.
&وكانت الاذاعة العامة الاسرائيلية اعلنت ان عناصر امنية تمكنت من احباط محاولة في الجو لخطف طائرة تابعة لشركة العال الاسرائيلية كانت تقوم برحلة بين تل ابيب واسطنبول مساء الاحد.
&واضافت الاذاعة ان المعلومات الاولية المتوافرة تفيد ان رجلا يرجح انه عربي اسرائيلي مسلح بسكين حاول الدخول الى قمرة القيادة في الطائرة، الا ان عناصر الامن الاسرائيليين الموجودين في الطائرة تمكنوا من السيطرة عليه سريعا.
&وكانت الطائرة قد اقلعت من تل ابيب متوجهة الى اسطنبول في الرحلة 581 وعلى متنها 170 راكبا.
&واشارت الى ان ادارة شركة العال تعقد حاليا اجتماعا لتقييم الوضع موضحة ان الادارة قررت الابقاء على رحلات الشركة المقررة الى اسطنبول ليلا.
&واضافت ان رحلة طائرة العال 582 المقررة الى تركيا ليلا قد تأخرت.
&وقال متحدث باسم المطار لوكالة فرانس برس ان "شخصا اعتقل على متن الطائرة وهو يخضع للاستجواب حاليا من قبل شرطة المطار" ولكنه لم يعط اي تفاصيل عن هوية قرصان الجو.
&لكن وكالة انباء الاناضول التركية اوضحت ان قرصان الجو هو عربي ويدعى توفيق فقرة ويبلغ من العمر 23 عاما وكان مسلحا بسكين.
&ورفض شرطي في المطار الرد على اسئلة الصحافيين. وقال "لا استطيع ان اعطيكم اي معلومات في الوقت الراهن. انه الغليان هنا حاليا".
&واوضح المتحدث باسم المطار ان الطائرة ارسلت برقية انذار وهي تقترب من بحر مرمرة (شمال غرب تركيا) قبل ان تحط في مطار اسطنبول بدون مشاكل الساعة 21:50 (19:50 تغ).
&واوضح التلفزيون التركي ان قرصان الجو حاول اخذ احدى المضيفات كرهينة بالسكين قبل ان يحاول الدخول الى قمرة القيادة.
&واشارت وسائل الاعلام التركية ان الركاب غادروا الطائرة لاجراء فحوصات طبية واجراء عملية تفتيش كاملة في حين يقوم المسؤولون في المطار بتفتيش حقائبهم.
&ومن جهة اخرى، قالت فيفيان غيلمان التي كانت بين ركاب طائرة العال، للتلفزيون الاسرائيلي العام ان محاولة خطف الطائرة بدأت قبل ربع ساعة من عملية الهبوط.
&واوضحت ان "شابا هاجم احدى المضيفات في مقدمة الطائرة على مستوى درجة الفئة الاولى وتوجه نحو قمرة القيادة وهو يحمل سكينا" موضحة ان "رجال الامن على الطائرة هرعوا اليه ورموه ارضا".
&واضافت ان "قائد الطائرة قال لنا: اننا نواجه مشكلة وعليكم ان تلزموا الهدوء" مشيرة الى انه لم يسمح للركاب بالنزول من الطائرة.
&وكانت الاذاعة العامة الاسرائيلية اعلنت ان عناصر امنية تمكنت من احباط محاولة في الجو لخطف طائرة تابعة لشركة العال الاسرائيلية كانت تقوم برحلة بين تل ابيب واسطنبول مساء الاحد.
&واضافت الاذاعة ان المعلومات الاولية المتوافرة تفيد ان رجلا يرجح انه عربي اسرائيلي مسلح بسكين حاول الدخول الى قمرة القيادة في الطائرة، الا ان عناصر الامن الاسرائيليين الموجودين في الطائرة تمكنوا من السيطرة عليه سريعا.
&وكانت الطائرة قد اقلعت من تل ابيب متوجهة الى اسطنبول في الرحلة 581 وعلى متنها 170 راكبا.
&واشارت الى ان ادارة شركة العال تعقد حاليا اجتماعا لتقييم الوضع موضحة ان الادارة قررت الابقاء على رحلات الشركة المقررة الى اسطنبول ليلا.
&واضافت ان رحلة طائرة العال 582 المقررة الى تركيا ليلا قد تأخرت.
التعليقات