&
إيلاف: يبدو أن معاناة النجمة وينونا رايدر قد بدأت سريعا بسبب قضيتها التي ضجت بها هوليوود وكانت الخبر الأول في أغلب وسائل الإعلام خلال الأيام القليلة الماضية. النجمة التي أدانتها المحكمة بتهمتي السرقة والعنف منذ أيام، خرجت مسرعة باكية من أحد المتاجر بعد أن قام أحد العاملين بالسخرية منها بحسب ما أفاد موقع "البوابة". وينونا كانت في زيارة لإحدى فروع محلات ماسيز في لوس أنجليس واختارت مشتريات بقيمه 3500 دولار ولكن عند الدفع لم تستطع العثور على محفظتها، فما
كان من عامل المحل الذي لم يظهر أي تعاطف إلا أن أضاف قائلا: "لا تقولي لي إنك تؤدين بروفات دور فيلم آخر!". رايدر كانت صرحت في أثناء محاكمتها أنها قامت بالسرقه بناء على توجيهات أحد المخرجين كـ"بروفات" استعدادا لفيلم جديد، إلا أن رايدر لم تصرح باسم المخرج أو الفيلم. وكانت المحكمة قد أدانت وينونا المتهمة بسرقة ملابس وأغراض ثمينة تقدر بحوالي 5000 دولار، وقررت أنها مذنبة بتهمتي السرقة والعنف وبرأتها من تهمة السطو، المحكمة أفادت أنها مذنبة حقا لكن ذلك لن يعني أنها ستوضع في السجن. ومن جهة أخرى، قال البرنامج التلفزيوني الأميركي "عدالة المشاهير" إن الشرطة تحقق في ما يبدو أنه سرقة ملف سري من قضية الممثلة، يحتوي على معلومات عن موقفها المالي وتاريخها الطبي ومعلومات أخرى عن حياتها الشخصية. وذكر البرنامج التلفزيوني أن التقرير الذي يقع في 28 صفحة والذي أعدته إدارة المراقبة في لوس أنجليس بناء على طلب قاضي المحكمة، أخذ من خزانة ملفات مغلق في محكمة سانتا مونيكا. ووفقا للبرنامج فإن شرطة سانتا مونيكا تحقق في الحادث باعتباره سطوا. وقال مصدر في الشرطة لمنتجي البرنامج إن السلطات تعتقد أن الملف ربما سرق ليباع إلى الصحف الشعبية.
&