ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية ان الرئيسان المصري حسني مبارك والسوري بشار الأسد بحثا الاثنين في دمشق في الجهود المبذولة لتجنيب العراق أي عمل عسكري.
&وقالت الوكالة بعد عودة الرئيس المصري من العاصمة السورية ان الرجلين تباحثا في "الجهود المبذولة لاحتواء الازمة العراقية ولتجنيب العراق اي عمل عسكري على ضوء قرار مجلس الامن الاخير".
&كما تناولت المباحثات، بحسب الوكالة، "سبل احياء عملية السلام في الشرق الاوسط وتعزيز الجهود المبذولة لتهدئة الاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة نظرا للتصعيد الاسرائيلي".
&وذكرت وكالة الانباء السورية من جهتها ان الاسد ومبارك رحبا"باستعداد العراق لتسهيل عمل المفتشين الدوليين" الذين وصلوا اليوم الى العراق.
&واكدت وكالة الانباء السورية (سانا) ان الرئيسين "اكدا اهمية احترام الشرعية الدولية بما يكفل تجنيب العراق لاي عمل عسكري".
&وصوتت سوريا، الدولة العربية الوحيدة العضو في مجلس الامن الدولي حاليا، لصالح اعتماد القرار 1441.
&وقد بدا في بغداد مساء اليوم الاثنين رئيس لجنة المراقبة والتحقيق والتفتيش التابعة للامم المتحدة (انموفيك) هانس بليكس ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي مباحثاتهم مع المسؤولين العراقيين بهدف استئناف عمليات تفتيش الاسلحة العراقية بعد اربعة اعوام من التوقف.
&واكد بليكس احراز "تقدم" في المحادثات التي اجراها في العاصمة العراقية.
&في المقابل، اعلن البيت الابيض اليوم الاثنين ان الولايات المتحدة قد ترفع شكوى لدى مجلس الامن الدولي بسبب تعرض الطائرات الاميركية والبريطانية لنيران المضادات العراقية في منطقتي الحظر الجوي شمال وجنوب العراق.
&ورافق الرئيس المصري في زيارته الى دمشق وزيرا الخارجية والاعلام احمد ماهر وصفوت الشريف ونجله جمال المسؤول في قيادة الحزب الوطني الديموقراطي الموجود في سدة الحكم في مصر.
&وشارك في المحادثات عن الجانب السوري وزرا الخارجية والاعلام والمواصلات، فاروق الشرع وعدنان عمران.
&وتاتي القمة السورية المصرية قبل اللقاء المقرر الاربعاء والخميس لتسعة وزراء خارجية عرب في دمشق بهدف صياغة موقف مشترك من اقتراحات السلام في الشرق الاوسط وفق مصدر في الجامعة العربية في القاهرة.