احتجت الممثلية الفلسطينية في الأمم المتحدة الاثنين على طريقة تقديم السلطات الإسرائيلية الهجوم الذي وقع يوم السبت بالقرب من الخليل (الضفة الغربية) وعلى الادانات الدولية التي اعقبته.
&واكدت الممثلية الفلسطينية في بيان ان "السلطات الاسرائيلية تتحدث عن +مجزرة" وعن +عدوان ضد المصلين+ علما ان جميع الذين قتلوا او جرحوا هم جنود اسرائيليون او عناصر في الاجهزة الامنية".
&واضاف البيان ان "بعض اعضاء المجموعة الدولية استرسلوا وراء حماستهم وتحدثوا عن +اعمال ارهابية+"، لكن اذا استمرت السلطة الفلسطينية في تأييدها لمفاوضات سلمية "فيبقى اساسيا الاشارة الى الاطار الشرعي للوضع".
&واكدت الممثلية الفلسطينية ان "المستوطنات غير شرعية (...) وانه لأمر شرعي ان يقاوم الشعب الفلسطيني وجودها الذي يساوي انكارا لحقوقنا الوطنية".
&واوضح البيان ان "مواقف اعضاء المجموعة الدولية ضد اعمال العنف التي اتخذت من دون توضيح او شرح اطارها الشرعي لا تؤدي الا الى تشجيع القوة المحتلة على متابعة الاستيطان الذي تقوم به في الاراضي الفلسطينية".
&وقد قتل اثنا عشر اسرائيليا هم تسعة جنود وثلاثة مستوطنين مسلحين في كمين يوم السبت في الخليل في جنوب الضفة الغربية.
&وكان الامين العام للامم المتحدة كوفي انان اعلن يوم الجمعة عن "المه الشديد من الهجوم الارهابي الحقير الذي وقع في الخليل واوقع عشرة قتلى في صفوف المصلين اليهود وهم في طريقهم لاداء صلاة يوم السبت".
&واعترف ستيفان دوياريتش المتحدث باسم انان اليوم الاثنين بأن رد الفعل هذا استند الى معلومات اولية غير دقيقة. لكنه حرص على القول ان الامين العام "ما زال شديد الاهتمام بدوامة العنف المستمرة في اسرائيل وفي الاراضي الفلسطينية المحتلة".