&
بيروت- إيلاف: شاءت المصادفات أن تكون ملكة الجمال اللبنانية السابقة زويا صقر في العاصمة الروسية, بهدف زيارة أسرتها واقتناء تحف وأعمال فنية, حين اندلعت قضيّة رهائن المسرح في موسكو بحسب ما أفادت صحيفة "الحياة". وعايشت زويا المولودة لأم روسيّة وأب لبناني, حالات الضغط والتوتّر التي عرفتها المدينة خلال الحادثة, والنهاية المأسويّة التي إسفرت عنها. وأكدت لـ (الحياة) أنها تعرضت للمضايقات من قبل عناصر الشرطة الذين استوقفوها في المترو والمطار لبعض الوقت للتحقيق, بسبب مظهرها
&الذي رأى فيه بعضهم ملامح (ارهابيّة) مريبة. وتروي زويا صقر: (لم يحتجزوني... لكنهم أزعجوني بالإجراءات المشددة. دققوا في كل شيء, في التذاكر والأكياس وكل ما حملته على اعتبار أنني صبغت شعري باللون الأسود. وصرت أشبه بشعب القوقاز الذي بدوره يحمل الجنسية الروسية). وبعد أن تحققوا من براءتها, وعدم وجود أي أصول قوقازيّة في شجرة عائلتها... وفتشت أجهزة الأمن في أغراضها... أستعادت ملكة الجمال السابقة حريّتها, وسارعت للعودة إلى لبنان... بسلام.
&