الدار البيضاء-إيلاف: وقعت عدد من االناشطين&في المجتمع المدني المغربي على عريضة مفتوحة تدعو للدفاع عن حرية الصحافة بالمغرب بعد أن بادرت بالفكرة أسبوعية لوجورنال التي يديرها أبو بكر جامعي .
وقد احتجت العريضة على استنطاق صحفيين من لوجورنال بمركز سبتة الحدودي ومنعهما من مغادرة التراب المغربي من طرف فرقة تابعة للمخابرات المغربية.كما أدانت العريضة الاجتماع الذي عقده كاتب الدولة في وزارة الداخلية مع مجموعة من الصحفيين وتزويدهم ببينات مناوئة لما نشرته الصحافة المستقلة المغربية في قضايا ذات ارتباط بالفساد المالي ببعض المؤسسات وكذا قضية "بيان الضباط الأحرار".
ومن بين الأسماء الموقعة نلاحظ أسماء لا انتماء سياسي لها تحتج على "المساس بحرية التعبير وحق المواطن في الخبر"، كما طالبت العريضة "ديمقراطيي المغرب" الى التوحد حول أي& "مشروع يساهم بالسير بالبلاد بشكل لارجعة فيه اتجاه دولة القانون".
فقد وقع كل من أبرا هام السرفاتي أقدم معتقل سياسي بالمغرب رفقة زوجته كريستين ومحسن عيوش وآخرين معبرين عن رغبتهم في عدم ترك فرصة الاحتجاج هذه.ومن المنتظر أن تنتقل العريضة في الأيام القليلة المقبلة من صفحات لوجورنال الى موقع إنترنت لاستجلاب المزيد من التوقيعات المنتظر تكاثرها بشكل كبير.
وعن الخلفية الفكرية للعريضة فقد ارتكز الموقعون على تقرير أخير للبنك الدولي الذي يعتبر وجود صحافة حرة رافدا أساسيا للتنمية الاقتصادية.
ويذكر أن أسبوعية لوجورنال تمر بظروف مالية صعبة أملتها مطالبة مديريتي الضرائب والضمان الاجتماعي الصحيفة بأداء مستحقات مالية كبيرة في ظرف وجيز، وقد أوضحت مصادر مطلعة بأن مطالبتها بذلك يدخل في إطار "تأديبها" من جراء جرأتها على فتح ملفات ذات حساسية كبيرة بالبلاد.