الرياض-ايلاف: بدأت الشائعات تنتشر في الكويت حول استقالة وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد وتقول مصادر كويتية&لـ"ايلاف" ان الخالد قد تغيب عن جلسة مجلس الوزراء الكويتي. الا ان مطلعين على الجوانب الكويتية يؤكدون ان وزير الداخلية لازال داخل الحكومة الكويتية رغم تعدد الشائعات حول استقالتة او اعتكافه او غيابه التعمدي.
ونقلت صحيفة الراْي العام الكويتية عن الشيخ صباح نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير الخارجية الكويتي حول"الأزمة" فتساءل: "أزمة؟ لا توجد أزمة إلا في رأس من يروّج لها".
وهل قدم الشيخ محمد الخالد استقالته؟ أجاب الشيخ صباح بتساؤل مماثل: "هل استقال؟ ما أدري عنه,,, اسألوه". وعن سبب عدم حضور الخالد جلسة مجلس الوزراء، تجنب الشيخ صباح استخدام كلمة مقاطعة قائلا: "ربما كان متعبا قليلا أو فيه شيّ ربما كانت هناك ظروف تمنعهلا علم لي عن مقاطعة, هو غاب عن الجلسة والغائب عذره معه".
وهل سيتم التجديد للوكيل المساعد لشؤون أمن الدولة الشيخ مشعل الجراح في منصبه لمدة أربع سنوات جديدة؟ أجاب الشيخ صباح: "لا أريد التعليق على هذا الموضوع"، وهل قضية مشعل الجراح فقط هي سبب "المقاطعة"؟ أجاب: "لا تسألوني,,, اسألوه".
وكان الشيخ صباح التقى ولي العهد رئىس مجلس الوزراء الشيخ سعد العبدالله صباح أمس.
وفي مقابل الكلام عن الاستقالة، الذي تداولته الأوساط البرلمانية والإعلامية على نطاق واسع، صدر عن الخالد مؤشر معاكس، إذ واصل نشاطه الرسمي المعتاد، فاستقبل عددا من الضباط الجدد الذين أدوا أمامه القسم، وزار رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي وتداول معه في المستجدات.
وقالت أوساط سياسية لـ "الرأي العام" ان "ما تحتاجه هذه الحكومة حاليا هو الالتفاف حول الشيخ صباح فالمهمة الملقاة على عاتقه كبيرة وهو لا يملك إلا أن يمتثل لطلبات الأمير ولي العهد" وأشارت الأوساط إلى "ان مثل هذه الأزمات يخلق نوعاً من رد الفعل لدى الشارع الكويتي، الوضع لا يحتمل حاليا لأي تصعيد سياسي داخلي كحل الحكومة أو اجراء تدوير وخير مثال بعد استقالة وزير النفط السابق عادل الصبيح حين عرضت الحقيبة على 6 أشخاص ولم يقبل أحد".