أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء انها ستواصل ضغوطها على سوريا لحملها على إغلاق مكتب الجهاد الإسلامي في دمشق على الرغم من رفض الحكومة السورية.
&وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب ريكر "سنواصل طرح حججنا كما نفعل منذ بعض الوقت لنقول ان لا مجال لدعم منظمة كهذه".
&واعلنت سوريا اليوم الثلاثاء انها لا تنوي الرضوخ للمطالب الاميركية التي تم التعبير عنها بعد العملية الاخيرة ضد الاسرائيليين التي تبنتها حركة الجهاد الاسلامي.
&وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان انها "ابلغت السفير الاميركي (ثيودور قطوف) الذي نقل قلق الادارة الاميركية من المكاتب الفلسطينية الموجودة في دمشق، ان ما يجري في الاراضي الفلسطينية المحتلة هو نتيجة حتمية لاستمرار الاحتلال والعدوان الاسرائيلي الذي طال المدنيين (..) والذي ارتكب ابشع الجرائم ضد الانسانية".
&واعلن مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية امس الاثنين ان الولايات المتحدة ابلغت السلطات السورية قلقها من وجود مكتب للجهاد الاسلامي في دمشق.
&وتبنت حركة الجهاد الاسلامي العملية التي اوقعت مساء الجمعة في الخليل 12 قتيلا اسرائيليا. وقتل منفذو العملية الثلاثة خلال اشتباك مع الجنود الاسرائيليين.
&واضافت الخارجية السورية ان "ما جرى من مقاومة للاحتلال انما تم فوق الارض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، ومثل هذه العمليات يخطط لها وتنفذ من داخل الاراضي المحتلة (..) وليس استنادا الى تعليمات تصدر اليها من مكاتب اعلامية موجودة في بعض العواصم العربية منذ قامت اسرائيل باجبار الفلسطينيين بمختلف الوسائل بما فيها الارهابية على ترك بيوتهم ومنازلهم والعيش في خيام في الدول العربية".
&واكدت ان "الولايات المتحدة مسؤولة مثل اسرائيل عن هذا النزيف الدموي الجاري كونها تدعم بشكل غير موضوعي الاحتلال الاسرائيلي وتساعد اسرائيل على تجاهل اكثر من 28 قرارا صدرت عن مجلس الامن الدولي تطالب جميعها بانهاء الاحتلال وتفكيك المستوطنات".