أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش في براغ قبل افتتاح قمة الحلف الأطلسي ان الرئيس العراقي صدام حسين سيتحمل "اخطر العواقب" في حال لم يوافق على نزع أسلحته بشكل كامل.
&وامام الرئيس العراقي صدام حسين مهلة حتى الثامن من كانون الاول/ديسمبر لتقديم تقرير باسلحة الدمار الشامل المتهم بحيازتها.
&وقال بوش مهددا "اذا نفى مجددا وجود هذه الترسانة، فانه سيدخل في مرحلته الاخيرة بكذبة، ولن نتسامح هذه المرة مع هذا الخداع".
&وتابع في كلمة القاها امام مجموعة من الطلاب ان "تاخر او تغاضي" العراق عن نزع سلاحه "ستترتب عنه اخطر العواقب"، مضيفا ان العالم لن يقبل ان يخدع مجددا.
&وتابع ان "هدف الولايات المتحدة وهدف العالم يتخطى عودة المفتشين الى العراق. هدفنا هو التوصل الى ضمان السلام بفضل نزع اسلحة الدمار الشامل العراقية بشكل كامل يتم التحقق منه". وردد ان "هذا الهدف سيتحقق سواء طوعا او قسرا".
&وكان من المقرر اساسا ان يلقي الرئيس الاميركي هذه الكلمة امام قمة الحلف الاطلسي الطلابية المنعقدة في مكاتب اذاعة "راديو فري يوروب" الاميركية، غير ان تغييرا طرأ في اللحظة الاخيرة على البرنامج لاسباب امنية، فالقى بوش كلمته في صالون فندق هيلتون حيث ينزل الوفد الاميركي.