&
بيروت- إيلاف: من الأسماء الشابة التي برزت مؤخراً في العاصمة بيروت في عالم الأزياء ومجال الخياطة الرفيعة، لمسة خاصة كانت السبب في تحقيق شهرته رويداً رويداً معتبراً أن السلم لا بدّ وأن نصعده "درجة درجة". يقول أن الأزياء الرفيعة مجال واسع للفن والإبداع رغم تشابه الخطوط الأولية العريضة&لها، غير أن هذا لا يعني أن الموديلات كلها متشابهة، بل تبقى لكل مصمم ميزة أو لمسة خاصة تميزه عن سواه، كونها نابعة من داخله. حتى أن هذه اللمسة تكون في احيان كثيرة مجرد حركة بسيطة إن في الموديل أو نوع القماش المستعمل، فتحدث التغيير على بساطتها. عن
مجموعة تصاميمه الجديدة حاول التركيز على فساتين السهرات بشكل خاص، مستعملاً المخمل والدانتيل، الحرير، والساتين وسواها من الأقمشة التي تكون خفيفة على الجسم فلا تزعج المرأة التي ترتديه وتوحي بالثقل في الوقت عينه. حاول المزج بين الألوان الكلاسيكية كالأسود والبوردو والأحمر، وألوان الفرح التي توحي بالأمل والتفاؤل كمثل الزهر والأزرق. موديلات متنوعة منها للرشيقات فقط وأخرى يمكن تطويعها مع الأجسام الممتلئة. عندما يصمم لامرأة معينة زياً خاصاً يقول أنه
يستوحيه من شخصيتها وملامحها، وهنا بالذات تكمن جمالية وفرادة تصاميم "الهوت كوتور" حيث لكل امرأة فستان لا يعبر سوى عنها ولا يليق الا بها.
&