&
إيلاف: أظهر استطلاع جديد للرأي يوم الاربعاء تراجع التأييد الشعبي للعائلة المالكة البريطانية لاقل مستوياته منذ&15 عاما وسط أسوأ أزمة تعصف بها منذ وفاة الاميرة ديانا. واتضح من الاستطلاع الذي أجراه مركز اي.سي.ام.ICM لصحيفة جارديان البريطانية ان شعبية الاسرة المالكة انخفضت الى نحو&43 في المئة بسبب اتهامات باعتداء خادم شاذ على اخر والتزوير من قبل بعض العاملين مع الامير تشارلز وانهيار محاكمة كبير خدم ديانا
السابق بول باريل وما تلا ذلك من كشفه عن بعض الاسرار الخاصة. وفي المقابل كان 59في المئة يؤيدون العائلة المالكة في مطلع العام بعد جنازة الملكة الام التي كانت تتمتع بشعبية كبيرة والنجاح الكبير لاحتفالات الذكرى الخمسين لجلوس الملكة على العرش. والنسبة المعلنة يوم الاربعاء هي الاقل منذ بدء اجراء الاستطلاع عام1987. وفي الاستطلاع رد ألف من البالغين على سؤال عما اذا كانوا يعتقدون ان البلاد ستكون افضل ام اسوأ بوجود الاسرة المالكة. وبلغت نسبة الذين يعتقدون ان البلاد ستكون افضل بدون الاسرة المالكة&31 في المئة بارتفاع خمس نقاط مئوية عن مطلع العام وهي نسبة تقترب من الرقم المسجل بعد وفاة الاميرة ديانا في حادث سيارة في باريس عام&1998 لكن نسبة من قالوا انهم لا يعلمون ان كانت بريطانيا ستصبح افضل ام اسوأ بدون الاسرة المالكة تضاعف عددهم تقريبا منذ مايو ايار لتصل نسبتهم الى&26 في المئة. وفي الأسابيع الاخيرة تعرض الامير تشارلز لاتهامات باخفاء الحقيقة فيما يتعلق بتحقيق داخلي بشأن مزاعم الاغتصاب كما نالت الملكة اتهامات مماثلة فيما يتصل بتدخلها في اللحظة الاخيرة في محاكمة باريل مما اثار جدلا حول الاسرة المالكة لم يسبق له مثيل منذ وفاة ديانا. وباع باريل قصته عن الحياة داخل القصر لاحدى الصحف الشعبية مما اطلق العنان لحمى من قصص فضائح الاسرة المالكة وأنشطة خدمها. لكن شعاع الامل للعائلة المالكة هو ان&60 في المئة ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون ان الخلافات بشأن قضية باريل لن تؤثر على سمعة الاسرة المالكة سوى في المدى القصير.
&
&