براغ- اعلن الرئيس الفرنسي جاك شيراك اليوم استعداد بلاده للمشاركة في قوة الرد السريع التابعة للحلف الاطلسي ولكن شرط ان لا تؤثر على قدرة الاوروبيين على تشكيل دفاعهم المشترك.
وكان رؤساء دول وحكومات الدول ال19 الاعضاء في الحلف الاطلسي قد اقروا اليوم تشكيل قوة من حوالى 21 الف رجل تكون عملانية مع العام 2004 من اجل الرد على التهديدات الجديدة مثل الارهاب العالمي.
ومن المتوقع ان تكون هذه القوة على اهبة الاستعداد في وقت قصير للقيام بمهمات قتالية في اي مكان في العالم.
وقال الرئيس شيراك في الكلمة التي القاها خلال الاجتماع المغلق ونشرها قصر الاليزيه "نحن اذن من حيث المبدأ نؤيد تشكيل هذه القوة" وفرنسا ستشارك فيها.&واضاف "لكن يجب ان تتشكل وفق معايير تتوافق مع التعهدات التي قطعها البعض منا في طار الاتحاد الاوروبي".&وكان الاتحاد الاوروبي قد قرر تشكيل قوة رد سريع من ستين الف رجل مبدئيا في العام 2004 للقيام بمهمات سلام او مهمات امنية.
واعتبر شيراك خصوصا ان العناصر المحلية التي ستتشكل منها قوة الحلف الاطلسي يجب ان توضع ايضا تحت تصرف الاتحاد الاوروبي "بدون الحق في الانتشار الاولي".&واوضح الرئيس شيراك ايضا ان فرنسا ستشارك في القوة "بالقدر الذي تحترم به وضع قوتنا". وكانت باريس قد خرجت عام 1966 من الهيكلية العسكرية للحلف الاطلسي.