منعت المحكمة العليا في إسرائيل الخميس متشددين قوميين يهودا من التظاهر عند أبواب المسجد الأقصى في القدس الشرقية ملغية بذلك قرارا مخالفا أصدرته محكمة أخرى، كما أفادت مصادر قضائية.
&وهكذا تكون اعلى هيئة قضائية في اسرائيل قد ايدت راي الشرطة التي اقترحت منع اعضاء مجموعة "حي وقيام" الراديكالية من البقاء على بعد خمسين مترا على الاقل من باحة المسجد الاقصى، على حد ما اضافت المصادر نفسها.
&وكانت محكمة منطقة القدس سمحت في وقت سابق بالتظاهر على بعد خمسة امتار من الباحة، لكن الشرطة استأنفت القرار متذرعة بوجود خطر حصول "استفزاز" لا سيما خلال شهر رمضان وان عددا كبيرا من اعضاء هذه المجموعة كانوا ملاحقين اصلا بتهمة "الاخلال بالنظام العام".
&وتحظر الشرطة الاسرائيلية باستمرار على المتطرفين اليهود التوجه الى باحة الحرم القدسي.
&وتهدف مجموعة "حي وقيام" التي تضم عشرات الاعضاء ومجموعة متشددة اخرى هم "امناء جبل الهيكل" الى اعادة بناء الهيكل الثالث مكان الحرم القدسي.
&وكانت الزيارة المثيرة للجدل التي قام بها في ايلول/سبتمبر 2000 رئيس الوزراء الاسرائيلي الحالي ارييل شارون الذي كان في صفوف المعارضة آنذاك، الى باحة المسجد الاقصى هي الشرارة التي اطلقت الانتفاضة الفلسطينية التي لا تزال مستمرة.
&وباحة المسجد الاقصى تخضع لادارة الاوقاف الاسلامية لكن الشرطة الاسرائيلية متواجدة فيها وتراقب حركة الدخول والخروج منها.