سريناغار (الهند)- هاجم اسلاميون مفترضون فجر اليوم في الهند معسكرا للشرطة في وسط مدينة سريناغار عاصمة كشمير الهندية الصيفية مما ادى الى مقتل ستة عناصر من الشرطة فضلا عن اثنين من المهاجمين، على ما ذكرت الشرطة.
واعلنت مجموعة العسكر الطيبة الناشطة في كشمير والتي افرج عن مؤسسها مطلع الاسبوع في باكستان مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري في سريناغار الذي نفذه "اربعة فدائيين" تمكن اثنان منهما من الفرار.
واوضح ناطق باسم الشرطة ان تسعة عناصر من الشرطة اصيبوا بجروح بينهم ثلاثة اصابتهم بالغة، في هذه العملية التي دخل خلالها المهاجمون المسلحين بقنابل يدوية واسلحة اوتوماتيكية الى فندق بابموش الذي حول الى ثكنة لقوات الشرطة.&ودام الهجوم الذي تخلله تبادل لاطلاق النار قرابة الساعة حسب احد الشهود. وقال الشرطي راكيش كومار ان المهاجمين كانوا يرتدون بزات الشرطة لدى دخولهم الثكنة.
وهو اول هجوم انتحاري من هذا النوع منذ تسلم الحكومة المحلية الجديدة مهامها في كشمير الهندية.&وفي اتصال مع وكالة انباء محلية قال ابو حفيظة الناطق باسم العسكر الطيبة ان "كتيبة انتحارية تضم اربعة فدائيين" هاجمت الجمعة ثكنة الشرطة في سريناغار "مما ادى الى مقتل 12 الى 16 شرطيا".
واكد الناطق ان "اثنين من عناصرنا استشهدا في حين تمكن اثنان اخران من العودة الى مخبئهما بعد الهجوم".&وبضغط من واشنطن حظرت باكستان رسميا في كانون الثاني/يناير 2002 نشاطات منظمة العسكر الطيبة التي يشتبه باقامته اتصالات مع شبكة القاعدة بزعامة اسامة بن لادن والمتهمة بشن هجمات دامية في كشمير الهندية وهجوم على البرلمان الهدني في نيودلهي (كانون الاول/ديسمبر 2001).
من جهة اخرى افادت الشرطة اليوم ان خمسة انفصاليين وجنديا هنديا قتلوا في مواجهات مختلفة منذ مساء الخميس في كشمير الهندية.