ياوندي - يبدو شبيبة القبائل الجزائري، حامل اللقب في الموسمين الماضيين، مرشحا بقوة للاحتفاظ بكأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم الى الابد عندما يحل ضيفا على تونير ياوندي الكاميروني بعد غد الاحد في اياب الدور النهائي.
ويخوض شبيبة القبائل اللقاء معززا بفوزه ذهابا باربعة اهداف نظيفة، ومن المتوقع ان يبقي اللقب في شمال افريقيا مرة جديدة منذ ان احرزه النجم الساحلي التونسي لاول مرة عام 1995، حتى في حال خسارته صفر-3.
ويأمل شبيبة القبائل في ان يصبح اكثر الفرق الافريقية القابا باحرازه اللقب السادس بعد ان سجل اسمه في دوري ابطال افريقيا مرتين (81 و90) وفي كأس الكؤوس مرة واحدة (95) وفي كأس الاتحاد عامي 2000 و2001.
ويحتاج تونير ياوندي الى معجزة لحرمان الفريق الجزائري من لقبه الثالث على التوالي بعد هزيمته الثقيلة، علما بانه لم يخسر خارج ارضه في الادوار السابقة بفارق اكثر من هدف واحد.
ومنذ فوزه بالنسخة الاولى لكأس الكؤوس عام 1975 وخوضه نهائي المسابقة ذاتها في العام التالي (76)، بلغ تونير ياوندي، الذي ضم في صفوفه لاعبين ممتازين من طينة روجيه ميلا وجورج ويا ولم يستطع بعدها مد الاندية الاوروبية باي نجم آخر، لاول مرة نهائي احدى المسابقات الافريقية لكن امله باحراز اللقب كامل ابليس في الجنة.
وكانت مباراة الذهاب قبل اسبوعين في الجزائر كابوسا حقيقيا بالنسبة الى الفريق الكاميروني الذي تميز اداؤه بالخشونة ما حدا بالحكم التونسي هشام قيراط الى قمعها فطرد احد مدافعيه في الدقيقة 30، وهو سيعاني في الاياب من نقص في خط دفاعه بسبب عقوبات الايقاف.