إيلاف -&توقعت مصادر في المنامة اليوم ان يعود العقيد الهارب الى استراليا عادل جاسم فليفل لمواجهة المحكمة بتهم وقضايا مالية مرفوعة اليه اضافة الى تهم متعلقة بحقوق الانسان.
وفر العقيد فليفل الى استراليا في مايو (ايار) الماضي قبل الجلسة الثانية للمحكمة التي كانت تحقق معه في سوء استخدامه للسلطة حين كان ضابطا في جهاز امن الدولة.
وقالت صحيفة (الايام) البحرينية انها اتصلت مع العقيد الفار على جهاز الهاتف النقال الخاص به وانه ابلغها انه عائد في وقت قريب الى المنامة "وهذا يحتمل انه يتم قبل عيد الفطر".
واجرى محامو العقيد فليفل اتصالات مع خصومه من اجل التوصل معهم في المسائل المالية التي يطاردونه فيها، وكانت معلومات اشارت الى ان فليفل هرب بالملايين من الدنانير البحرينية اثر علاقات مالية مع متعاملين بحرينيين.
وفيما يتعلق بارتكاب العقيد الهارب لانتهاكات في شأن حقوق الانسان في البحرين فان جمعية البحرين لحقوق الانسان قالت، حسب ما نقلته عنها مصادر صحفية، انها لم تتسلم الى الآن اية حالة مكتملة قانونيا لتقوم بمقاضاته في مثل هذه الاتنهاكات التي ينفيها فليفل نفسه.
ولكن مركز البحرين لحقوق الانسان اعلن من جانبه انه عازم على السعي لرفع قضايا قانونية ضد العقيد فليفل في الخارج "حيث بعض القضايا لا تسقط بالتقادم".
وتشير مصادر حقوقية الى ان هنالك قضية سترفع ضد العقيد الهارب يشارك فيها مجموعة من المحامين تتعلق بثماني قضايا انتهاك لحقوق الانسان امام المحاكم البحرينية في الاسبوع المقبل.
وقالت المصادر ان نفس القضية سترفع امام محاكم في الخارج لينظر فيها قضاء دول اجنبية، حيث هنالك سلفا قضايا مرفوع ضد العقيد في استراليا ونيوزيلندة وعدد من الدول الغربية.
وظلت السلطات البحرينية اضافة الى محامين ووسطاء يتابعون قضية العقيد عادل فليفل مع السلطات الاسترالية، لكن هذه الجهود اخفقت على صعيد حكومي بين البلدين، ويبدو ان الوساطات الشخصية التي قام بها محامو العقيد اثمرت وهي ستقود الى عودة قريبة لمواجهة القضاء.