لندن - ايلاف: لم تكد تمر 48 ساعة على الحل المؤقت للخلاف الذي شهدته الكويت مطلع الاسبوع بين نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الاحمد ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح حول هوية الشخص المؤهل لتولي منصب قائد جهاز امن الدولة خلفا للشيخ مشعل الجراح.
فان مجلس الوزراء الكويتي مقبل على خلاف جديد حول من يشغل منصب رئيس هيئة اركان الجيش خلفا للفريق علي المؤمن.
ولكن نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر الحمد المبارك الصباح حاول التخفيف من احتمال تفجير ازمة جديدة داخل المجلس حيث ابلغ عسكريين في معسكر القوة الضاربة في شمال الكويت قائلا "القرار سيكون بيد سمو امير البلاد".
واضاف "اذا لم يوجد حل، فان نائب رئيس الاركان موجود وهو سيشغل المنصب". يذكر ان رئيس الاركان الكويتي وهو عسكري مخضرم سيحال الى التقاعد في يناير (كانون الثاني) المقبل، وترشح مصادر كويتية الفريق طيار فهد احمد الأمير لتولي رئاسة الاركان بديلا له.
وكان الشيخ صباح الاحمد الذي يقوم ضمنا بمهمات رئيس الوزراء في ظل استمرار مرض ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد العبدالله، اختلف مع وزير الداخلية حول من يشغل منصب قائد جهاز امن الدولة وهو احد المناصب الكويتية الحساسة بديلا للشيخ الجراح.
وقالت مصادر كويتية امس ان الاتفاق جرى مؤقتا على تعيين اللواء عبد الله الفارس الى ان تتم تسوية الأمر جملة وتفصيلا، حيث ان اللواء الفارس وهو قيادي امني سابق سيبلغ الستين من عمره بعد عام وهي سن تقاعدية.