القدس- اشار استطلاع للرأي اليوم الى تزايد تقدم رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون خلال هذا الاسبوع على وزير الخارجية بنيامين نتانياهو قبل الانتخابات لرئاسة حزبهما الليكود (يمين).
ويسجل شارون قبل اقل من اسبوع على الانتخابات الحزبية تقدما قدره 18 نقطة على منافسه. ويتوقع الاستطلاع فوز شارون ب56% من الاصوات مقابل 38% لنتانياهو و1% للمرشح الثالث عن الجناح اليميني المتطرف من الحزب موشي فيغلين. وامتنع 5% من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع عن الادلاء برأيهم.
ويبدو ان تكثيف العمليات الفلسطينية في الضفة الغربية والهجمات التي اسفرت عن 29 قتيلا خلال عشرة ايام في اسرائيل لم تنل من شعبية شارون الذي تقدم نقطتين عن استطلاع سابق اجري قبل اسبوع.
واعضاء الليكود الثلاثمئة الف مدعوون في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الى انتخاب مرشحهم لرئاسة الوزراء. ويحظى شارون باكبر فرص للبقاء في منصبه بعد الانتخابات التشريعية المقرر اجراؤها في 28 كانون الثاني/يناير، نظرا لتصاعد شعبية المعسكر اليميني.
وتوقع استطلاع اخر للرأي ان يتضاعف عدد نواب الليكود في الكنيست (البرلمان) المقبل، على ان يتراجع عدد نواب حزب العمل. واشار استطلاع الرأي الى ان الليكود سيفوز اثر الانتخابات ب38 مقعدا (من اصل 120)، مقابل 19 حاليا، في حين يتراجع عدد مقاعد حزب العمل الى 21، مقابل 25 حاليا.
غير ان التقدم المتوقع للمعسكر اليميني وحلفائه الدينيين بصورة اجمالية لن يكون بمستوى تقدم الليكود. ولن يحظى ائتلاف يميني بقيادة الليكود سوى بغالبية 65 الى 66 نائبا من اصل 120، وسيتحتم عليه الاستناد الى اليمين المتطرف او على حزب العمل حتى يتمكن من الاستمرار.
&ولن يعتمد مثل هذا الائتلاف كثيرا على الاحزاب الدينية التي سيتراجع تمثيلها في البرلمان لمصلحة الليكود.
واجرى معهد دهاف الاستطلاعين هذا الاسبوع، على عينة ذات صفة تمثيلية شملت حوالي 500 من اعضاء الليكود و500 اسرائيلي. ونشرت نتائجهما في صحيفة يديعوت احرونوت. ويبلغ هامش الخطأ فيهما 4.5 %.