إيلاف -&قال الصحفي الإسباني بيدرو كاناليس مراسل جريدة لاراثون بالمغرب انه بصدد القيام بالإجراءات الأخيرة لرفع دعوى أمام القضاء الفرنسي والمغربي ضد جريدة "أوجوردوي لوماروك" والوزير المنتدب في وزارة الداخلية فؤاد علي الهمة والطيب الفاسي الفهري الوزير المنتدب في الخارجية المغربية بتهمتي السب والقذف في حقه.
ويرغب الصحفي الإسباني رفع الدعوى بفرنسا أيضا لكون يومية "أوجوردوي لوماروك " تباع وتوزع بفرنسا وهروبا من الحصانة التي يتمتع بها الوزيران داخل المغرب.
وتعود الأسباب المحركة للدعوى القضائية لمقال نشرته يومية "أجوردوي لوماروك" المكتوبة باللغة الفرنسية اتهمت فيه الصحفي الإسباني بالضلوع في "مؤامرة استقرار ضد المغرب" بحسب بيدرو كاناليس.
وقال بيدرو بأن اليومية كتبت في المقال المذكور بأنه عقد "اجتماعا تآمريا مع صحفيين مغاربة واسباني آخر والضابط السابق عبد الإله عيسو& وزوجة مولاي الزين الزاهدي (المتهم في قضية فساد مالي بالبنك العقاري والسياحي) في مدينة سبتة فيما سمي بقضية الضباط الأحرار".
وقال بأن الصحافة المغربية نشرت بأن فؤاد علي الهمة والطيب الفاسي الفهري كانا وراء الاجتماع مع الصحفيين حيث تم اتهامه وان الوزيرين لم ينفيا ذلك مما يؤكد في رأيه صحة مزاعمه.
وحسب صحيفة الأيام الأسبوعية فقد تحدى الصحفي الإسباني يومية "أوجوردوي لوماروك " ودعاها لنشر الأدلة التي تفيد تورطه في هذا الاجتماع التآمري ضد المغرب وقال بأنه يملك الشهود المغاربة والاسبان والأدلة التي تثبت انه كان زمن هذا الاجتماع (23تشرين أول) بالعاصمة الإسبانية مدريد.
وحسب نفس المصدر فقد أكدت يومية "أوجوردوي لوماروك" مانشرت حول الموضوع وقالت بانها "تتحمل مسؤوليتها ولن تعتذر عنها".
ويذكر أن يومية "أوجوردوي لوماروك" تنعت من قبل العديد من الصحف المستقلة الأخرى بالمغرب ب"أوجوردوي المخزن" كناية على خطها التحريري الموالي تماما لنظام المخزن المغربي.