الرياض - إيلاف: فيما تعتبر الأولى من نوعها بين البلدين كما وصفها وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان إسماعيل توقع الرياض والخرطوم عقب عيد الفطر القادم اتفاقية تعاون تشمل كافة المجالات.
&وتهدف الاتفاقية التي أجازها مجلس الوزراء السوداني أمس الخميس إلى توثيق أواصر الصداقة بين البلدين وتطوير التعاون بينهما ودعمه في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعليمية والعلمية والفنية والثقافية والإعلامية والسياحية والشباب والرياضة.
&في المجال الاقتصادي نصت الاتفاقية على تشجيع التعاون في جميع المجالات الاقتصادية بما فيها المشاريع الصناعية والبترولية والمعدنية والبتروكيمائية والزراعية والحيوانية والسياحية والصحية.
&وفى المجال التجاري يطبق البلدان معاملة الدولة الأولى بالرعاية دون أن يؤثر ذلك على الرعاية والامتيازات التي يمنحها أي من الطرفين لمواطني أو شركات دولة ثالثة.
ويعمل الطرفان على تشجيع وتسهيل استثمارات رعاياهما في جميع المجالات ما عدا المجالات المستثناة طبقا لأنظمة الداخلية في بلديهما مع ضمان حرية تحويل الأموال بين بلديهما وعدم اتخاذ إجراءات من شانها حرمان المستثمر من ملكية رأسماله أو أرباحه كليا أو جزئيا أو منعه من تحويلها.
&كما تنص الاتفاقية كما تشير رويترز على تشجيع التعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي والتقنية من خلال تبادل المعلومات والزيارات وتدريب الكوادر والمشاركة في الندوات والمؤتمرات العلمية.
&وفى المجال الثقافي والرياضي تنص الاتفاقية على تشجيع التعاون في هذه المجالات من خلال تنسيق المواقف في المحافل الدولية وتبادل البرامج والزيارات والخبرات. وتنص الاتفاقية على عدم استخدام المعلومات المتبادلة بينهما الا فى الأغراض المخصصة لها ويتعهد الطرفان بعدم نقل أي معلومة من المعلومات المتبادلة بينهما لطرف ثالث الا بموافقة الطرف المتعاقد كتابة.
&وتنص الاتفاقية أيضا على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ هذه الاتفاقية التي تسرى لمدة خمس سنوات وتجدد تلقائيا كل عام ما لم يبلغ أحد الطرفين أخر كتابة برغبته في إنهاء العمل بها.
&تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بعد إشعار متبادل عبر القنوات الدبلوماسية يؤكد اكتمال الإجراءات التنظيمية للتصديق عليها.