إيلاف: قالت واشنطن ليل الجمعة أنها مددت لعام آخر الحظر المفروض على استخدام الجوازات الأميركية للسفر إلى ليبيا .
وفرضت الولايات المتحدة هذا الحظر في عام 1981 بعد توتر بين ليبيا وإدارة الرئيس الأميركي السابق رونالد ريجان وتجدده سنويا منذ ذلك الوقت.
ويتعين على الأمريكيين الذين يريدون السفر إلى ليبيا ان يتقدموا بطلب للتصديق بشكل خاص على جوازات سفرهم ولكن يعتقد ان مئات من الامريكيين يتجاهلون القيود على العمل في صناعة النفط الليبية.
وكادت ادارة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون ان تلغي هذا الحظر ولكنها اتخذت قرارا ضد ذلك نتيجة على ما يبدو لاستمرار محاكمة ليبيين في ذلك الوقت بتهمة تفجير طائرة لشركة بان امريكان فوق مدينة لوكربي الاسكتلندية في عام 1988 .
وارسلت وزارة الخارجية الامريكية بعثة الى ليبيا في عام 2000 لبحث ما اذا كان يمكن اعتبار ليبيا مكانا امنا بالنسبة للامريكيين ولكن تقريرها لم يظهر لحيز الوجود ابدا.
وتقول النصيحة الحالية لوزارة الخارجية الامريكية بشأن ليبيا وكما نقلتها رويترز "توجد ادلة على العداء للولايات المتحدة في بعض قطاعات الشعب وبعض عناصر الحكومة الليبية".
واشارت الى انه لا يوجد للولايات المتحدة سفارة في ليبيا وان بلجيكا التي تتولى رعاية المصالح الامريكية لا يمكنها سوى توفير خدمات محدودة للمسافرين الامريكيين.