فوضت الكنسية الكاثوليكية الاسترالية فريقا من العلماء بدراسة تمثال صغير للسيدة العذراء من الألياف الزجاجية يذرف دموعا يفسرها الآلاف على أنها معجزة.
&وأوضح اسقف بيرث باري هايكي امس الجمعة ان التحقيق الذي ستجرى خلاله اختبارات علمية على التمثال البالغ ارتفاعه 70 سم، هو الأول من نوعه في استراليا.
&وسبق ان قام باحثون من جامعتي بيرث بفحص تمثال العذراء الباكية، الا انهم لم يتمكنوا من تحديد مصدر الدموع التي تنهمر من عينيها منذ أكثر من ثلاثة اشهر.
&ويعرض التمثال على الجمهور كل يوم احد في كنيسة سيدة لورد في مدينة روكينغهام الساحلية الصغيرة التي تبعد 60 كلم جنوب بيرث حيث يجذب جماهير غفيرة يتجاوز عددها احيانا الثلاثة الاف، معظمهم من المرضى والمعوقين.
&والتمثال يملكه راعي كنيسة في المنطقة يدعى باتي باول اشتراه منذ ثماني سنوات بمبلغ 150 دولارا استراليا (84 دولارا اميركيا) من متجر للاشياء الدينية في تايلاند.