اختتم وزراء مالية مجموعة الدول العشرين اجتماعهم السبت في نيودلهي بالدعوة إلى تعزيز العولمة عبر تحرير الأسواق على ان يواكب ذلك "إشراف دولي" للحد من نتائجها السلبية.
&وجاء في البيان الختامي للاجتماع الوزاري "نحن، وزراء مالية وحكام المصارف المركزية في مجموعة الدول العشرين، نؤكد مجددا اقتناعنا بان تعزيز التكامل الاقتصادي العالمي عملية مفيدة" تؤدي الى "تحسين مستويات المعيشة" والى "تخفيض حدة الفقر".
&واضاف البيان "اننا نجدد التزامنا بتحقيق الاستفادة القصوى من هذه الارباح عبر السياسات الوطنية ومؤسسات متينة وتعاون دولي وطيد".
&واكد البيان الوزاري بنوع خاص ان "وجود مؤسسات مالية فاعلة ومسؤولة واشرافا متعدد الاطراف امران اساسيان" لضمان "نظام مالي عالمي سليم" مع رفع الرقابة عن اسعار القطع "تدريجيا وبشكل ملائم".
&واعلنت مجموعة الدول العشرين (التي تضم 19 دولة صناعية وكبريات الدول الناشئة اضافة الى الاتحاد الاوروبي) انها "تثق بافاق وقدرات" اقتصادياتها وب"قدرتها على التوصل الى تحقيق نمو اعلى".
&ودعا وزراء المجموعة الى "عملية اكثر تنظيما لاعادة جدولة ديون" الدول التي تعجز عن السداد من اجل "تخفيف الكلفة المالية والاجتماعية" لهذه الازمات والسماح لها بالابقاء او الوصول مجددا الى اسواق الرساميل العالمية.
&وتحدثوا في هذا الاطار عن مبدأ اعتماد آليتين تتيحان حل ازمات الديون المرتفعة، الاولى مؤسساتية ودولية والثانية تعاقدية بين دول دائنة واخرى مدينة، وهذا ما سيدرسه صندوق النقد الدولي في ربيع العام 2003.
&وتقرر عقد الاججتماع المقبل لمجموعة العشرين عام 2003 في المكسيك.