&
القاهرة ـ إيلاف: في ما أعلنت واشنطن عن اعتزام الرئيس جورج بوش زيارة الخرطوم في اطار جولة افريقية مقررة في النصف الاول من العام المقبل اذا وقع الطرفان السودانيان اتفاق سلام شامل. فقد اشارت إلى استدعاء طرفي النزاع السوداني، لاجتماعات في وزارة الخارجية الاميركية الشهر المقبل، توطئة للتوقيع على اتفاق سلام نهائي حول السودان، قد يتم التوصل اليه في اذار(مارس) المقبل، في غضون ذلك واصل الرئيس السوداني عمر البشير مع مجلس الوزراء مناقشة مذكرة التفاهم التي وقعتها الحكومة و(الحركة الشعبية) في نيروبي الأسبوع الماضي. وقال مستشار شؤون السلام غازي صلاح الدين إن المجلس يعتزم التفاوض في جولة المحادثات المقبلة بمشاركة أكبر قطاع من القوى السياسية والاجتماعية في عملية السلام، وتنشيط برامج السلام من الداخل والنشاط الديبلوماسي في المحيط العربي والافريقي.
وتشير القراءة الأولية لمذكرة التفاهم بين حكومة الخرطوم والحركة الشعبية إلى تجديد الطرفين التزامهما التوصل إلي حل للصراع في السودان يكون سلمياً وعادلاً وعبر المفاوضات فى إطار بروتوكول ماشاكوس وأن الوحدة هي أولوية للطرفين خلال الفترة الانتقالية التي تضمنها الاتفاق الأول.
وتؤكد مذكرة التفاهم على الاتفاق المبدئى على العديد من النقاط، والتي سيتم تضمينها في اتفاق السلام النهائي. شملت قائمة النقاط حماية حقوق الإنسان والعمل علي رخاء المواطنين وإجراء انتخابات عامة حرة خلال الفترة الانتقالية والتمثيل المتساوى للجنوبيين في المجلسين التشريعيين وأن يكون تمثيل الجنوبيين في المستويات العليا والمتوسطة للسلطة متساوياً وضمان أن يكون الوزراء ومسئولو الخدمة العامة ممثلين للشعب السودانى. كما شمل الاتفاق علي إجراء احصاء سكاني خلال الفترة الانتقالية والمبادئ العامة لتقاسم الموارد والدخل القومي وإنشاء عدة لجان مستقلة والمبادئ العامة للعلاقات الحكومية الداخلية والشروط العامة لتتابع عملية إعادة النظر في الدستور وتطبيق اتفاق السلام وتشكيل حكومة وحدة وطنية خلال الفترة الانتقالية وبدء حملة إعلام في مختلف انحاء السودان لشرح اتفاق السلام وعملية اتخاذ القرار الجماعي داخل الرئاسة.
وأشارت المذكرة إلى القضايا العالقة قائلة إنها ستكون نقطة بداية جولة المفاوضات في كانون الأول (يناير) المقبل، بنوايا حسنة لتفعيل المبادئ السابق ذكرها لتحقيق سلام عادل وشامل في أسرع وقت ممكن.
من جانبه قرر المكتب القيادي لحزب الامة السوداني المعارض برئاسة الصادق المهدى تشكيل لجنة فنية لدراسة وثائق مذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومة
والحركة الشعبية لتحرير السودان في مشاكوس.
وتشير القراءة الأولية لمذكرة التفاهم بين حكومة الخرطوم والحركة الشعبية إلى تجديد الطرفين التزامهما التوصل إلي حل للصراع في السودان يكون سلمياً وعادلاً وعبر المفاوضات فى إطار بروتوكول ماشاكوس وأن الوحدة هي أولوية للطرفين خلال الفترة الانتقالية التي تضمنها الاتفاق الأول.
وتؤكد مذكرة التفاهم على الاتفاق المبدئى على العديد من النقاط، والتي سيتم تضمينها في اتفاق السلام النهائي. شملت قائمة النقاط حماية حقوق الإنسان والعمل علي رخاء المواطنين وإجراء انتخابات عامة حرة خلال الفترة الانتقالية والتمثيل المتساوى للجنوبيين في المجلسين التشريعيين وأن يكون تمثيل الجنوبيين في المستويات العليا والمتوسطة للسلطة متساوياً وضمان أن يكون الوزراء ومسئولو الخدمة العامة ممثلين للشعب السودانى. كما شمل الاتفاق علي إجراء احصاء سكاني خلال الفترة الانتقالية والمبادئ العامة لتقاسم الموارد والدخل القومي وإنشاء عدة لجان مستقلة والمبادئ العامة للعلاقات الحكومية الداخلية والشروط العامة لتتابع عملية إعادة النظر في الدستور وتطبيق اتفاق السلام وتشكيل حكومة وحدة وطنية خلال الفترة الانتقالية وبدء حملة إعلام في مختلف انحاء السودان لشرح اتفاق السلام وعملية اتخاذ القرار الجماعي داخل الرئاسة.
وأشارت المذكرة إلى القضايا العالقة قائلة إنها ستكون نقطة بداية جولة المفاوضات في كانون الأول (يناير) المقبل، بنوايا حسنة لتفعيل المبادئ السابق ذكرها لتحقيق سلام عادل وشامل في أسرع وقت ممكن.
من جانبه قرر المكتب القيادي لحزب الامة السوداني المعارض برئاسة الصادق المهدى تشكيل لجنة فنية لدراسة وثائق مذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومة
والحركة الشعبية لتحرير السودان في مشاكوس.
التعليقات