هونغ كونغ - اعلن مسؤول في الشرطة الاستراليةالعثور على خطب لاسامة بن لادن في منزل الاسلامي الاندونيسي امام سامودرا المتهم بانه العقل المدبر لعملية تفجير بالي.&ومعروف ان سامودرا المعتقل في جاكرتا هو احد قادة الجماعة الاسلامية المتهمة باقامة صلة بتنظيم القاعدة.
&وقال ميك كيلتي لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "عثر بالفعل على خطب في منزل سامودرا وهو عضو معروف في الجماعة الاسلامية المرتبطة بالقاعدة". واضاف المسؤول انه رغم العثور على خطب ومنشورات اخرى في المنزل الواقع في مدينة سولو (وسط جاوا) لا اثبات بعد يدل على ان تنظيم القاعدة ضالع في اعتداء بالي الذي نفذ في 12 تشرين الاول/اكتوبر.
&ومضى يقول "قد يكون سامودرا ارتكب هذه الجريمة او هذا العمل الارهابي باسم الخلية التي يتولى قيادتها في اندونيسيا او انه نفذها بامر من احد، وسنعرف الحقيقة مع الوقت".
&واعترف سامودرا (32 عاما) الموقوف منذ 21 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي في جاوا انه خطط لاعتداء بالي الذي اوقع اكثر من 190 قتيلا معظمهم من السياح الاجانب، "باسم الجهاد ضد الاجانب" بحسب الشرطة الاندونيسية.
و ذكرت مجلة "تايم"& ان احد المشتبه فيهم الثلاثة "الرئيسيين" الذين يلاحقهم المسؤولون عن التحقيق في اعتداء بالي مواطن يمني من العناصر البارزة في تنظيم القاعدة.
&واكدت المجلة في عددها الاخير ان اليمني سيف الله مسؤول عن الاعتداء الذي استهدف في 1996 ثكنة اميركية في السعودية واسفر عن مقتل 19 عسكريا. وقالت المجلة ان اندونيسيا يدعى سياوال يشتبه في ان يكون ضالعا في هذه القضية حيث كان مدربا في معسكر تدريب تابع لتنظيم القاعدة قرب بوسو على جزيرة سولاويزي الاندونيسية.
&والمشتبه فيه الثالث يدعى زبير وهو ماليزي قاتل في افغانستان في نهاية الثمانينات وتولى قيادة الفريق المكلف مراقبة ووضع الخرائط لتنفيذ اعتداء بالي في 12 تشرين الاول/اكتوبر. وفي حال تأكدت المعلومات التي نشرتها المجلة، سيكون سيف الله اول عضو في تنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن ضالعا مباشرة في اعتداء بالي.
&وبحسب السلطات الاندونيسية شارك 12 شخصا في عملية تفجير السيارة المفخخة في بالي التي اوقعت اكثر من 190 قتيلا معظمهم من السياح الاجانب. والاسبوع الماضي اعتقل امام سامودرا (32 عاما)، الذي يشتبه في انه العقل المدبر لاعتداء بالي، في اندونيسيا. ومعروف ان سامودرا هو احد قادة الجماعة الاسلامية المتهمة بانها على صلة بتنظيم القاعدة.
&وبحسب المحققين اعترف سامودرا بانه نظم هذه العملية انتقاما للظلم الذي يتعرض له المسلمون في العالم. وقد اعتقل خمسة من اعضاء المجموعة التي نفذت اعتداء بالي بينهم امروزي الذي اشترى الشاحنة وقسما من المواد المتفجرة والذي التقى سامودرا في ماليزيا.