لندن- اعرب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير اليوم عن اقتناعه بان العراق يملك اسلحة دمار شامل، مؤكدا ضرورة "وصول" المفتشين الدوليين الى جميع المواقع.
وشدد بلير خلال مؤتمر صحافي في لندن على ان "اي موقع لن يغلق" في وجه المفتشين الدوليين الذين يصل فريق منهم بعد ظهر اليوم الى بغداد.&وتابع بلير انه ان "رفض (الرئيس العراقي صدام حسين) فتح مواقع ما، سيحول دون وصول المفتشين اليها وسيشكل مخالفة" للشروط التي نص عليها القرار 1441 حول نزع سلاح العراق.
ويطلب هذا القرار من العراق الكشف بحلول 8 كانون الاول/ديسمبر عن جميع برامجه لتطوير اسلحة كيميائية وبيولوجية ونووية وصواريخ باليستية.&وقال بلير "يجب ان نحصل على تقرير نزيه من صدام"، داعيا العراق الى عدم "التلاعب". وتابع "اذا ما تبين ان التقرير غير صحيح، فان ذلك سيكون بالتاكيد انتهاكا فاضحا" لواجباته.
ورفض رئيس الوزراء من جهة اخرى تاكيدات النظام العراقي الذي نفى مرارا تملكه لاسلحة دمار شامل.&وقال بلير "لا نشك اطلاقا في انه يملك اسلحة دمار شامل، فلننتظر لنرى ما سيقوله" صدام حسين في تقريره.
وغادر فريق من المفتشين الدوليين بعيد ظهر اليوم مطار لارنكا (قبرص) متوجها الى بغداد ومن المقرر ان يبدأ عمليات التفتيش الاربعاء.