ايلاف -&شكلت حوالي 30 عائلة من عائلات ضحايا حريق سجن سيدي موسى بمدينة الجديدة المغربية الذي خلف 50 قتيلا و 40 جريحا لجنة حقوقية للدفاع عن حقوقهم مطالبة بالكشف عن حقيقة ماوقع وتحديد مسؤوليات الأطراف كاملة.
وتستهدف هذه اللجنة الضغط بجميع الوسائل لكشف الحقيقة على ظروف ووقائع الحريق مع تحديد المسؤوليات الكاملة والعمل على تحسين ظروف الاعتقال في المؤسسات السجنية المغربية.
وفي انتظار استكمال لجنة تقصي الحقائق لعملها أعفي مدير سجن سيدي موسى بالجديدة من مهامه، كما أن وزارة العدل قد أكدت في بلاغ لها أن البحث الاداري بخصوص هذا الحريق يوجد في وضعية متقدمة وسينتهي في الأيام القليلة القادمة مشيرة في الوقت نفسه إلى أن سير البحث القضائي مازال مستمرا، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء.
وكانت أخبار سابقة لأوانها تقول بأن السبب المباشر في اندلاع الحريق بسجن الجديدة يعود الى اقدام سجين يدعى "ولد الدجايجي" على قتل زميله "هشام بن سامي" واضرام النار في جثته من اجل اخفاء معالم الجريمة، فعم الحريق كل المجموعة السجنية بعد تباطؤ فتح الأبواب.
وعن دواعي الجريمة فقد أكدت نفس الأنباء غير الرسمية في كون "القاتل" كانت تربطه علاقة جنسية مع احد نزلاء الزنزانة ولما انكشف أمرهما وتعرض المتهم الرئيسي لعقاب الادارة القاضي بعزله عن الزنزانة الأصل وعند عودته علم "ولد الدجايجي" بأن "هشام بن سامي" صار ضحية لآخر فانتقم ل"شرفه".