أعلن رئيس البرلمان الروسي (الدوما) غينادي سيليزنيف الاثنين ان نجاح مهمة مفتشي الأمم المتحدة يجب ان يؤدي حكما إلى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على بغداد.
&وقال خلال مؤتمر صحافي "آمل ان تنجح المهمة وان يتم احترام الية العمل التي اتفق عليها الجميع ومنهم بغداد. وفي هذه الحالة، آمل ان يقدم قرار حول رفع العقوبات على الفور الى مجلس الامن".
&وناشد بغداد احترام واجباتها حيال الامم المتحدة لان "لا مزاح" مع قرارات مجلس الامن.
&وفي المقابل، دان احتمال شن هجوم عسكري اميركي ضد العراق من دون تكليف من الامم المتحدة لان ذلك قد يثير "اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر جديدة".
&وقال "نستطيع ان نمارس ابتزازا عسكريا وضغوطا سياسية ولكنني لا اعتقد ان الولايات المتحدة ستذهب الى حد ضرب العراق من دون تكليف من الامم المتحدة".
&وقال ان تدخلا من هذا النوع سيرغم الدول الاخرى على "مراجعة القانون الدولي والنظر بطريقة اخرى الى مجلس الامن والامم المتحدة نفسها".
&وقد وصلت طليعة مفتشي نزع الاسلحة اليوم الاثنين الى بغداد. ويفترض ان يبدأوا اعمالهم الاربعاء.
&وقد تبنى مجلس الامن بالاجماع في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر القرار 1441 الذي يشدد نظام التفتيش على الاسلحة ويحذر بغداد من ان اي نقص في التعاون "سيكون له انعكاسات خطرة".
&وفي 13 تشرين الثاني/نوفمبر اعلن العراق انه يوافق "من دون شروط" على القرار 1441 معتبرا في الوقت نفسه ان الصلاحيات المعطاة الى المفتشين غير مبررة وخصوصا الحق في تفتيش اي موقع وبما في ذلك القصور الرئاسية من دون ابلاغ السلطات العراقية.
&واعرب رئيس البرلمان عن "اسفه لكون بلد كبير مثل روسيا لم يمثل سوى ب16 الى 18 مفتشا" في فريق المفتشين برئاسة هانس بليكس الذي يفترض ان يضم حوالى مئة مفتش.
&وقال "ان الاختصاصيين في مجال الاسلحة النووية والكيميائية والجرثومية وفي الاستخدام السلمي للاسلحة النووية، كثيرون في روسيا ولا افهم ان يضم فريق المفتشين عددا من الاستراليين يفوق" عدد المفتشين الروس.