&
إيلاف: كشفت مارسي ريلي صديقة الطفولة للمغنية كريستينا أغليرا أن الأخيرة عاشت طفولة صعبة وحزينة مع أب قاس يعمل كضابط في الجيش، دائم الشجار والضرب لأمها، وعندما كانت الأمور تسوء بين والديها، الأم شيلي والأب فاستو، لم تكن تجد كريستينا أي حل سوى أن تصعد مسرعة إلى غرفتها وترفع صوت الموسيقى". وقالت الصديقة:&"كريستينا كانت تغني منذ صغرنا، ربما كانت تلك الطريقة الوحيدة لتهرب من الشجار والرعب". ويبدو
أن&اغيليرا &ما زالت متأثرة بطفولتها الصعبة حتى اليوم ففي أسطوانتها الجديدة "المتعرية" تتحدث بشكل أو بآخر عن طفولتها وأمها على وجه الخصوص، ففي أغنيتها "أنا بخير" قالت إنها غنت من شدة الألم موضحة "وأنا أغني أحسست أني أرى أمي في كل مرة كان والدي يلكمها لترتمي على الأرض، وعندما كنت أحاول أن أدافع عنها كنت أرمى على درجات السلم" بحسب موقع "البوابة"&مع العلم ان والدي كريستينا قد انفصلا عندما كانت في السادسة، ولم يكن فعليا لها اي اتصال بوالدها بعد ذلك، فبقيت تحمل الألم في نفسها. النجمة الحزينة أخبرت صديقتها يوما ما وهي تبكي أنه من الصعب عليها أن تغني بعض الأغنيات قائلة إنها "تذكرني بأمي". من جانبها وفي الوقت نفسه، تصر مخرجة أغاني أغليرا دايان مارتيل "أن أغليرا أصبحت الآن فتاة ناضجة تستمتع بوقتها وتعمل على التحرر من ماضيها والمشاعر المتمردة التي أوجدها العنف في نفسها لأنها تشعر حاليا بالأمن والاستقرار". يذكر أن النجمة تعيش حاليا أصداء نجاح أسطوانتها الجديدة حيث حلت أغنيتها "Dirty" في المرتبة الأولى ضمن سباق الأغنيات الرسمي البريطاني UK Music Charts على الرغم من أنها دخلت السباق منذ أسبوع واحد فقط، فقفزت سريعاً جداً إلى المرتبة الأولى بعد أن حققت نجاحاً منقطع النظير أيضاً في الولايات المتحدة الأميركية.