لندن إيلاف: قالت مصادر برلمانية بريطانية الاثنين ان لقاء كان متوقع الانعقاد بين دول الاتحاد الأوروبي وممثلين لـ77 دولة افريقية ونظراء من دول الكاريبي بسبب موقف الدول الأوروبية الرافض لمشاركة زيمبابوي في الاجتماع.
وكان الاجتماع المنهار مخصصا لبحث المساعدات التنموية الأوروبية للدول الأفريقية والكاريبية، لكنه تأجل الى موعد غير مسمى بسبب اصرار الافارقة والكاريبيين على مشاركة زيمبابوي.
وقالت غلينس كينوك العضو البريطاني في البرلمان الاوروبي ان الاوروبيين لا زالول عند موقفهم في مقاطعة نظام الرئيس روبرت موغابي الذي تقود بريطانيا ضده حملة دولية بسبب موقفه من مصادرة مزارع الاقلية البيضاء في ذلك البلد الافريقي الذي استقل عن الاستعمار البريطاني في العام 1980 .
وتتهم حكومة لندن موغابي بأنه زور الانتخابات الرئاسية الاخيرة وان فوزه لولاية جديدة كان غير شرعي، واتفقت دول الاتحاد الاوروبي مع هذه الرؤية، الا ان دول الكومنولث التي ترسها بريطانيا رفضت هذه المقولة وحالت من دون تعليق عضوية زيمبابوي في المنظموة التي تضم المستعمرات البريطانية السابقة.
وانهار اجتماع اليوم في بروكسل، حسب السيدة كينوك، وهي زوجة زعيم حزب العمال البريطاني الاسبق نيل كينوك الذي يعمل الآن مفوضا في الاتحاد الاوروبي بسبب رفض الاوروبيين التعاطي اقتصاديا مع نظام هراري.
وقالت "هذا الموقف ازعج الافارقة والكاريبين معا الأمر الذي ادى الى وقف المفاوضات، وهم اصروا على مشاركة زيمبابوي والا فإنه لا مجال لحوار او تفاهم بين الجانبين".