ستوكهولم - اظهر استطلاع للراي&ان الفجوة بين مؤيدي اليورو ومعارضيه الذين يريدون الاحتفاظ بالكرونة السويدية تقلصت بشكل كبير في الشهر الماضي الى تسع نقاط.
ويأتي ذلك في اعقاب استطلاع للراي في الاسبوع الماضي اظهر أن معسكر معارضي
اليورو تفوق على مؤيديه لاول مرة منذ اكثر من عام.
واظهر الاستطلاع الشهري الذي يجريه بنك دانسك ان نسبة مؤيدي اليورو بلغت 53 بالمئة انخفاضا من 57 بالمئة في اكتوبر تشرين الاول بينما بلغ عدد مؤيدي الكرونة 44 بالمئة بزيادة بنسبة ستة بالمئة فيما انخفض عدد من لم يحددوا موقفهم الى ثلاثة بالمئة.
وقال البنك "يظهر استطلاعنا انخفاضا حادا في عدد مساندي اليورو. انخفض معدل تفوق المؤيدين من 19 نقطة مئوية في اكتوبر الى تسع نقاط في نوفمبر". وتابع "هذه اقل نسبة تفوق للمعسكر المساند لليورو منذ ان بدأنا في اجراء الاستطلاع في مايو ايار".
وتابع البنك "ربما تكون الانباء اليومية في الصحافة عن سوء حال الاقتصاد في منطقة اليورو احد العوامل. وقد يكون العامل الاخر البدء الفعلي لعملية اتخاذ القرار في السويد".
ورغم تراجع التأييد لليورو في استطلاع بنك دانسك فان نتائجه تتعارض مع استطلاع اجرته وكالة سيفو في الاسبوع الماضي واظهر ان نسبة مؤيدي اليورو بلغت 37 بالمئة مقابل 41 بالمئة لمعارضيه.
ولفتت وكالة ويترز للانباء&ان السويد لم تنضم&للاتحاد الاقتصادي والنقدي لدول الاتحاد الاوروبي مثلها مثل كل من بريطانيا والدنمرك. وتريد الحكومة اجراء استفتاء بشان الانضمام لليورو في العام المقبل ومن المرجح ان يتم ذلك في الخريف.