الرياض-ايلاف: ذكرت مجلة "تايم" الأمريكية في عددها الأخير أن أحد المشتبه فيهم الثلاثة "الرئيسيين" الذين يلاحقهم المسؤولون عن التحقيق في اعتداء بالي، مواطن يمني من العناصر البارزة في تنظيم "القاعدة".
وكتبت المجلة في موقعها على الإنترنت، أن اليمني سيف الله مسؤول عن الاعتداء الذي استهدف عام 1996 ثكنة أميركية في الخبر السعودية وأسفر عن مقتل 19 عسكريا وأضافت أن إندونيسيا يدعى سياوال، يشتبه في أن يكون ضالعا في هذه القضية، حيث كان مدربا في معسكر تدريب تابع للقاعدة قرب بوسو على جزيرة سولاويزي الإندونيسية.
والمشتبه فيه الثالث، يدعى زبير، وهو ماليزي قاتل في أفغانستان في نهاية الثمانينات وتولى قيادة الفريق المكلف مراقبة ووضع الخرائط لتنفيذ اعتداء بالي في 12 أكتوبر.وفي حال تأكدت المعلومات التي نشرتها المجلة، سيكون سيف الله أول عضو في القاعدة بزعامة أسامة بن لادن ضالعا مباشرة في اعتداء بالي.وحسب السلطات الإندونيسية، شارك 12 شخصا في عملية تفجير السيارة المفخخة التي أوقعت اكثر من 190 قتيلا معظمهم من السياح الأجانب.
والأسبوع الماضي اعتقل أمام سامودرا (32 عاما)، الذي يشتبه في انه "العقل المدبر" للاعتداء، في إندونيسيا, ومعروف أن سامودرا هو أحد قادة الجماعة الإسلامية المتهمة بأنها على صلة بالقاعدة وحسب المحققين، اعترف سامودرا بأنه نظم هذه العملية انتقاما للظلم الذي يتعرض له المسلمون في العالم.وقد اعتقل خمسة من أعضاء المجموعة التي نفذت الاعتداء، بينهم امروزي الذي اشترى الشاحنة وقسما من المواد المتفجرة، والذي التقى سامودرا في ماليزيا.