عشقد اباد- ذكرت الرئاسة التركمانستانية ان 16 شخصا اوقفوا اليوم في تركمانستان للاشتباه في ضلوعهم في محاولة اغتيال استهدفت الاثنين صفر مراد نيازوف رئيس هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى.
واوضح الناطق الرئاسي سردار دوردييف في تصريح ان اربعة من الموقوفين ال16 اصلهم من جورجيا وليسوا مواطنين من تركمانستان. واضاف "في عشقد اباد نعتبرهم مرتزقة. ونعتبر ان الاعتداء عمل ارهابي دولي يستهدف النظام الدستوري في تركمانستان ويهدف الى زعزعة الجمهورية".
ونجا نيازوف (62 عاما) الاثنين من اعتداء باسلحة اوتوماتيكية استهدف موكبه في عشقد اباد. ونسب الرئيس التركمانستاني هذا الهجوم الى المعارضة. وقال دوردييف ان استجواب الموقوفين اثبت ان وزير الززراعة السابق صفر مراد امام برد ايكليموف هو منظم العملية كما اتهمه نيازوف فور وقوعها.
واوضح ان اللذين "خططا للاعتداء ومولاه هم وزير الخارجية السابق بوريس شيخ مرادوف والرئيس السابق للمصرف المركزي نائب رئيس الوزراء نور محمد خناموف". وجميع هؤلاء معارضون في المنفى.
&وكان نيازوف اتهم بعد الاعتداء مباشرة شيخ مرادوف بالوقوف وراءه.
ونيازوف الذي يدير البلاد منذ 1985 اعلن نفسه "رئيسا الى الابد" في كانون الاول/ديسمبر 1999 باجماع نواب البرلمان. وهو يحمل ايضا لقب تركمانباشي اي "والد كل التركمان" ويمارس سياسة تستند الى عبادة الشخصية من النوع الستاليني ونفوذا شبه مطلق على البلاد وعلى وسائل الاعلام بشكل خاص.