جاكرتا- افادت الشرطة الاندونيسية اليوم انها تعتقل 13 شخصا على علاقة بالعضوين الرئيسيين في المجموعة التي نفذت اعتداء بالي، بينهم ثلاثة كانوا يخططون لتفجير مصرف في جزيرة جاوا. وقد زادت عمليات التوقيف الجديدة واكتشاف مخابئ للاسلحة مؤخرا والاعلان عن ان احدى عمليتي بالي نفذهاانتحاري، المخاوف من وقوع هجمات جديدة.
وقالت الشرطة الاسترالية الاسبوع الماضي ان ما بين 600 و700 كيلوغرام من الاسمدة الزراعية من النوع الذي استخدم في الاعتداء الذي وقع في 12 تشرين الاول/اكتوبر واسفر عن مقتل اكثر من 190 شخصا معظمهم من السياح، لم تستخدمها المجموعة المسلحة ولم يتم العثور عليها.
واعلنت الشرطة الاندونيسية اليوم ان ثلاثة من شركاء منفذي الاعتداء اعتقلوا وبحوزتهم متفجرات.&وتعتقل الشرطة اثنين من المشبوهين الرئيسيين في اطار التحقيق في الاعتداء هما امام سامودرا (32 عاما) خبير المعلوماتية الذي اعتبر العقل المدبر للاعتداء وعمروسي (40 عاما) وهو ميكانيكي قام خصوصا بشراء المواد المتفجرة.
وقد نقل سامودرا الذي اوقف الخميس في غرب جاوا، الى جاكرتا الاثنين لاستجوابه. وتعتبر الشرطة سامودرا من القادة العملانيين للجماعة الاسلامية الشبكة الاقليمية المرتبطة على ما يبدو بتنظيم القاعدة.&وقد عثر على تسجيلان لاسامة بن لادن في احد مخابئ سامودرا الذي تدرب على استخدام السلاح في افغانستان وماليزيا في التسعينات.
وسامودرا على معرفة بالزعيم الديني الاندونيسي ابو بكر باعشير المعتقل في جاكرتا وتعتبره الشرطة زعيم الجماعة الاسلامية لكنها لا تشتبه بضلوعه في اعتداء بالي.&واوضح سامودرا ان شخصا يدعى اقبال وهو احد عناصر المجموعة المسلحة التي نفذت اعتداء بالي قتل في الهجوم خلال مهمة انتحارية.
وكان انفجار سيارة مفخخة امام مرقص في حي كوتا السياحي سبقته عملية تفجير اولى في مطعم قريب نفذها على ما يبدو اقبال. وفي حال تأكدت هذه الفرضية ستكون اول عملية انتحارية تشهدها اندونيسيا.&وقد قتل في اعتداء بالي في 12 تشرين الاول/اكتوبر اكثر من 190 شخصا معظمهم من السياح الاجانب.
وكانت استراليا البلد الاكثر تأثرا اذ قتل 82 من رعاياها في الاعتداء حسبما اعلنت وزارة الخارجية الاسترالية اليوم.&وقالت الوزارة ان 76 استراليا قتلوا في بالي وخمسة توفوا متأثرين بجروحهم بعدما نقلوا الى مستشفيات في استراليا وواحد في مستشفى في سنغافورة.