ديلي - اعلن اسقف ديلي المونسنيور كارلوس شيمينيس بيلو الحائز جائزة نوبل للسلام واحد ابرز وجوه الكفاح من اجل الحرية في تيمور الشرقية استقالته من منصبه لاسباب صحية.&واعلن اسقف ديلي قراره في بيان نشرته الصحف المحلية في الاقليم الصغير الذي حصل على استقلاله في ايار/مايو الماضي بينما اعلن المتحدث باسم الفاتيكان جواكين نافارو فالس ان البابا يوحنا بولس الثاني قبل استقالته.
وكان بيلو يشغل مهامه هذه منذ 1983. وهو يحظى باحترام كبير من اهالي تيمور الشرقية وقد حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1996.&وصرح اجيو بيريرا رئيس مكتب الرئيس شانانا غوسماو انه تبلغ قرار الاسقف الذي وصفه بانه الصديق الشخصي للرئيس "والذي لعب خلال الاعوام الصعبة دورا رئيسيا من اجل تحرير تيمور الشرقية".
&وقد لعبت الكنيسة لدى سكان الدولة الجديدة الكاثوليك في غالبيتهم دورا رئيسيا في النضال من اجل الحق في تقرير المصير.&وكان المونسنيور بيلو من الاصوات القليلة التي ارتفعت احتجاجا على التعديات على حقوق الانسان خلال الاحتلال الاندونيسي.&وصرح بيلو انه يحتاج الى الراحة والى العلاج خلال عامين. وقال "عندما اعود، ساواصل العمل معكم ولكن ليس كاسقف. لن اغادر تيمور الشرقية سأبقى هنا معكم".
&وكان سكان تيمور الشرقية، المستعمرة البرتغالية السابقة التي اجتاحتها اندونيسيا في 1975 وضمتها بعد عام، صوتوا بكثافة من اجل استقلال الاقليم في اب/اغسطس 1999. وقامت ميليشيات موالية لاندونيسيا شكلها جيش جاكرتا بعمليات قمع شديدة.&ودمر منزل المونسنيور بيلو خلال اعمال العنف هذه التي قتل فيها ما بين 600 والفي مدني ودمر حوالى 80% من البنى التحتية.