واشنطن- هددت الولايات المتحدة الرئيس الباكستاني برويز مشرف "بعواقب وخيمة" في حال اعادت بلاده التعاون مع كوريا الشمالية في المجال النووي.&واشار وزير الخارجية الاميركي كولن باول مساء الاثنين للصحافيين الذين رافقوه الى المكسيك الى عدم وجود شيء في الوقت الحالي يدل على ان باكستان، حليفة الولايات المتحدة الكبيرة في الحرب ضد الارهاب، تواصل مساعدتها لكوريا الشمالية على امتلاك قدرات نووية.
وقال باول "في كل محادثاتي مع الرئيس مشرف قلت له بكل وضوح اننا نعتبر اي اتصال بين باكستان وكوريا الشمالية غير مناسب وغير ملائم وقد تكون له عواقب وخيمة".&واضاف وزير الخارجية الاميركي "اكد لي اكثر من مرة انه لم يعد هناك اي اتصال وقال انه يضمن لي عدم وجود اتصال كالذي تحدث عنه المقال"، في اشارة الى ما خبر نشرته صحيفة "نيويورك تايمز".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" نشرت الاحد مقالا مفاده ان طائرة باكستانية توجهت الى بيونغ يانغ في تموز/يوليو لشحن صواريخ من كوريا الشمالية في اطار ما سمته "صفقه قاتلة".
وكانت الصحيفة اكدت الشهر الماضي ان باكستان قدمت لكوريا الشمالية، بناء على اتفاق سري ابرم في 1997، عتادا قد يكون مكنها من انجاح برنامجها النووي.